محمد الشرايدى ارعبني حديث صديق له رؤية احترمها.قال لي ان مصر في طريقها للتقسيم.فلم انزعج من الفكرة لان هناك شواهد حول تقسيم مصر والمنطقة.وبدأت الخطة تتحول لواقع مع دخول امريكا العراق.فتم التقسيم النفسي للعراق والطائفية غرزت مخالبها في الجسد والعقل العراقي. اما في مصر عبر مثقفيها ونخبتها فتوجد قناعة اننا ابعد عن المشهد العراقي او السوداني بعد بدءخطوات التقسيم الجغرافي.ولكن صديقي يري ان التقسيم المقبل لمصر منهجي وتم زرع بذوره وهي تجمع ما بين التقسيم النفسي والجغرافي .والتقسيم يتم بمقدمات نفسية وطائفية.ولعبة الاقليات اخذت طريقا ممنهجا عبر اقباط مصر في المهجر وامريكا تحديدا. ويتم تعميق المشكلات العرقية والجغرافية فظهرت الطائفية في التمزيق بين نسيج الوطن من المسلمين والمسيحيين.وظهرت دعاوي السنة والشيعة. ثم قيادة الاسلام السياسي لمشهد الحياة البرلمانية بكل مشاريع القوانين المقبلةالتي تؤدي الي التقسيم الجغرافي مثلما تم في السودان. وايضا دعاوي المطالب الجغرافية النوبية. ثم افكار التقسيم القبلي بحري وقبلي .وفلاحين وصعايدة.ثم رغبة اسرائيل في حل مشكلتها الجغرافية والسياسية علي حساب مصر واحياء مشروع توطين الفلسطينيين في المنطقة ما بين رفح المصرية مرورا بالعريش وصولا الي الشيخ زويد. ورغم الرؤية السوداء لمشروع تفتيت مصر لحساب امريكا في اطار شرق اوسط ضعيف لحماية اسرائيل. اري ان مصري اقوي من المشروع.وتستطيع ان تقاومه وتجهضه.وتكون احلي واحلي واقوي؟