أمانى صادق بدأت عامي الجديد بأغرب بلاغ تلقيته خلال مشواري الصحفي جاءني من مهندس معماري ألح علي ان انشره حتي يعلم المصريون ما يجري في الكواليس علي ارضهم وليأخذوا حذرهم مما يحاك ضدهم في الخفاء مرفقا مع بلاغه عدد من البلاغات التي ارسلها الي المجلس العسكري والنائب العام ووزير الداخلية والجهات المسئولة بالدولة. في مقدمة بلاغه يوضح المهندس المعماري سعيد محمد عبدالرحمن وهذا اسمه انه كان يعمل باكبر مكتب استشاري بالشرق الاوسط ثم عمل بشركة لوسنت تكنولوجي الامريكية لمدة 7 سنوات وهي شركة اتصالات وسافر الي امريكا لعمل دورات تدريبيبة ثم انتقل الي شركة الكاتيل الفرنسية وعمل بها لمدة 6 سنوات. ويقول إنه يخضع الان ومنذ 4 سنوات لعملية تعذيب كان يقوم بها جهاز امن الدولة المنحل ويمارسها معه جهاز الامن الوطني من خلال الموجات الكهرومغناطيسية وموجات الميكروويف عن طريق الاقمار الصناعية وهو طليق بالمنزل أو بالشارع. ويوضح إنه تقدم ببلاغ الي النائب العام في بونيو الماضي يتهم فيه جهاز امن الدولة بتعذيبه مما يفقده السيطرة علي تصرفاته وقد قرر النائب العام احالة البلاغ الي لجنة فنية للتحقيق فيه ولم يتم شيء.. وقد تقدمت ببلاغ اخر الي احدي الجهات السيادية وتم استدعاؤه واستمعوا الي اقواله وصرفوه ولم يتهموه بالبلاغ الكاذب أو بأي مرض نفسي أو عقلي ووعدوه برفع الموضوع لأعلي المستويات ولكن لم يتغير شيء ومازال التعذيب والتهديد مستمر حتي الان كما يقول: وحتي لا اتخيل او أشك ان ما يحدث له مجرد تهيؤات شخصية فقد ضمن بلاغه اسماء مواقع علي الانترنت لعدد من الكتاب الاجانب يقررون فيها ان هناك حالات مماثلة تحدث في جميع انحاء العالم لاشخاص يتم تعذيبهم عن طريق الموجات الكهرومغناطيسية عبر الاقمار الصناعية التجسسية التي لها مقدرة هائلة علي النفاذ داخل المباني والاماكن المغلقة والتقاط الصور وقراءة عقول البشر والسيطرة عليهم بل وأورد بعض اسماء الاجهزة المستخدمة وما تقوم به علي مدار اليوم.