تحد جديد لجبلاية الكرة وسط تأكيدات ألتراس الاهلي عن عزمهم حضور لقاء الاهلي والاسماعيلي الثلاثاء المقبل الذي كان اتحاد الكرة قد قرر اقامته بدون جمهور تنفيذا لعقوبات لجنة المسابقات بينما يتمسك الاسماعيلي هو الآخر بحقه في اللعب بدون جمهور او الانسحاب .. وبعيدا في آخر المشهد اري اتحاد الكرة يصرخ بضعف شديد موجها كلامه لالتراس الاهلي والاسماعيلي : "ما تقدررررش"!! لمحت تراجعا ينذر بحدوث مشكلة وذلك علي لسان الحاج عامر حسين رئيس لجنة المسابقات عندما قال ان الحالة الوحيدة التي ستمكن الجماهير من حضور مباراة الأهلي والإسماعيلي هو رفض الأمن لتنفيذ قرار لجنة المسابقات لدواع أمنية. النداء موجه للجميع : رفقا بمصر .. العملية مش ناقصة والحكاية كلها "ماتش كورة" لن يقدم او يؤخر كثيرا. لااعلم ما سر هذا "الانهيار المعنوي" لبعض الرياضيين الذين "صدقوا انفسهم" بعد تراجع القيادة السياسية الجديدة متمثلة في د.كمال الجنزوري رئيس الوزراء مؤقتا رأيها عن تعيين وزير للشباب والرياضة من بين هؤلاء الرياضيين . الوزير منصب سياسي يحتاج لمقومات كثيرة وخاصة بعد ثورة يناير ولايكفي للشخص مع كل الاحترام ان يكون رياضيا بارعا او متفوقا حتي ينال هذا المنصب. واري ان استمرار الاوضاع علي ماهي عليه حاليا الخيار الافضل فيما تبقي من مرحلة انتقالية .. رغم اقتناعي الشديد بان المبني الكبير لاحل له الا احد امرين نسفه من جذوره اوتغيير اسلوب وفلسفة عمله. طبعا لاذنب علي الاطلاق للهلال والنجمة التي فازت بحق الاعلان علي فانلة الزمالك ولاعيب في ان تكون شركة تصنع منتجات للتنظيف او اي شئ .. ولكن بالطبع ليس من حق وكالة الاهرام او غيرها اجبار الزمالك علي وضع اعلان شركة أدوات التنظيف علي قمصان لاعبيه حفاظا علي مكانة النادي كما قال بيان النادي استجابة لرفض جماهيري شديد ولااعلم كيف لم يضع واضعو العقود بين النادي والوكالة بندا بضرورة موافقة النادي علي الاعلان قبل الاتفاق عليه. ادارة برضه! ولااعلم كيف يعجز ناد بحجم الزمالك عن الاتفاق مع وكالة راعية اخري غير الوكالة التي يرأسها رئيس الاهلي ليس تشكيكا في احد ولكن للبعد عن اي مصدر للشك او التشكيك. من المؤكد ان هناك مسئولا ما عن تعرض احمد صبحي لاعب منتخب مصر الاوليمبي ونادي انبي للايقاف من قبل الاتحاد الافريقي لكرة القدم (كاف) بسبب ثبوت تعاطيه للمنشطات. اللي حصل حصل ولكن لابد من محاسبة المسئول عن هذا الجهل اذا كنا نريد ان نتعلم من اخطائنا. توقف فجأة التراشق اللفظي بين اولاد الجبلاية بخصوص ما أحاط بمباراة البرازيل .. خير ان شاء الله .. هدنة ام ماذا؟ اندهشت من تركيز زملائنا الاعلاميين الكبار في قناة تليفزيونية في الاستوديو التحليلي وهم يزفون البشري للمشاهدين بان زميلا لهم "عزمهم" علي اكلة حمام دسمة وانهم خائفون من المغص و"توابعه" لكن الحمد لله ربنا سترها. واحنا مالنا ياكباتن.