أعلنت سفيرة الولاياتالمتحدة لدي الأممالمتحدة سوزان رايس أن الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن بالإضافة إلي ألمانيا أحرزت تقدما في مباحثاتها من أجل فرض حزمة جديدة من العقوبات علي إيران بسبب برنامجها النووي. وبينما تبذل الدول الكبري جهودا لفرض العقوبات ,ويتوجه الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا إلي طهران غداً الاحد للتوسط من أجل تفادي مواجهة بين الجانبين. وقالت السفيرة الأمريكية سوزان رايس إن زيارة الرئيس البرازيلي لا تعيق جهود الدول الكبري من أجل التوصل إلي اتفاق بشأن العقوبات, التي تري أنها ضرورية في ظل مواصلة طهران العمل في برنامجها النووي. وأعربت رايس في تصريح نقله راديو »سوا« الأمريكي عن أملها في أن يسلم دا سيلفا رسالة لطهران مفادها بأن الضغط يتزايد وأن علي إيران الاختيار بين تحدي المجتمع الدولي أو التعامل معه. يذكر أن الرئيسين الأمريكي باراك اوباما والروسي ديمتري ميدفيديف اتفقا علي تكثيف المفاوضات الهادفة لفرض عقوبات جديدة علي إيران بشأن برنامجها النووي كما وافق الطرفان علي تكليف مفاوضيهما في الأممالمتحدة لتكثيف جهودهم من أجل التوصل إلي نتيجة في أقرب وقت ممكن. في السياق ذاته أكد مسؤول أمريكي رفيع المستوي أن زيارة الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا لطهران والتي تستمر يومين هي الفرصة الأخيرة لإيران للتحاور مع المجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي. وأضاف المسئول الذي رفض الكشف عن هويته, أن فشل هذه الجهود حتما سيؤدي إلي فرض عقوبات إضافية علي طهران. وتستضيف طهران مطلع الأسبوع المقبل قمة مجموعة ال 15 التي يشارك فيها تسعة رؤساء دول وحكومات من بينهم الرئيس البرازيلي إلا أن الوساطة التي تقدمت بها البرازيل وتركيا في الملف النووي الإيراني ستطغي علي جدول أعمال القمة. علي الصعيد ذاته, قال وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو إن بلاده لم تتخذ بعد قرارا بشأن توجه رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان إلي طهران, للتباحث مع الرئيس البرازيلي لولا داسيلفا حول البرنامج النووي الإيراني.