رغم رفض رجل الاعمال الدمياطي الشهير اتخاذ رجال الشرطة اية اجراءات امنية لملاحقة مختطفي ابنه والذي افرجوا عنه بعد تقاضي فدية قدرها مليون جنيه.. إلا ان اللواء طارق حماد مدير أمن دمياط قد امر بتحديد شخصية الجناة وضبطهم لمواجهة سلوك اجرامي قبل ان يتحول الي ظاهرة بدمياط خاصة مع وقوع جريمة خطف طفل اخري طلب مختطفوه 5 ملايين جنيه فدية للافراج عنه ونجحت اجهزة الامن بدمياط في ضبط افراد العصابتين واعادة الطفل الثاني لاسرته. الحادثتان وقعا في بداية الاسبوع وعاش اهالي دمياط 27 ساعة من الرعب والهلع خاصة مع بدء العام الدراسي وكان قرار العديد من العائلات الامتناع عن ارسال اولادهم للمدارس لولا ضبط عصابتي خطف الاطفال. الحادث الاول بدأ ببلاغ رجل اعمال باختطاف نجله 11 عاما من امام منزله بشطا بواسطة مجهولين فروا بالابن داخل سيارة وطلبوا مليون جنيه.. ولم تمض سوي ساعات حتي قدم طبيب بلاغا آخر باختطاف ابنه محمد 5 سنوات من امام منزلهم برأس البر حيث طلب المختطفون 5 ملايين جنيه واثناء قيام اللواء عفيفي النجار مدير مباحث دمياط بقيادة فريق المباحث باشراف العميد احمد فتحي رئيس المباحث وضم العقداء اسامة جودة والسيد العشماوي والرائدين حسين القندفلي رئيس مباحث دمياط واحمد ربيع رئيس مباحث رأس البر. تبين ان رجل الاعمال الاول سدد مبلغ الفدية المطلوب وقدره مليون جنيه واستعاد ابنه وبمراجعته توسل للضباط ان يغضوا بصرهم عما حدث خوفا من انتقام العصابة ولكن فريق البحث استطاع تتبع المختطفين وتحديد هويتهم وهم صيادان من شطا وعاطل وصياد آخر من قرية الشبول بالمنزلة وشقي خطر وعاطل من المطرية دقهلية وتم القبض علي نصف العصابة ومطادرة النصف الآخر. وقبل مرور 61 ساعة نجح فريق البحث من تحديد الطفل محمد في تحديد شخصية خاطفيه بمدينة كفر سعد وهو عاطل ارتكب جريمته انتقاما من جد الطفل رجل الاعمال والحصول علي الفدية فتم القبض عليه وتسليم الطفل لاهله وتم ضبط السيارة المستخدمة في الحادث ليعود الهدوء مرة أخري لاهالي دمياط ويسمحوا لاولادهم بالذهاب للمدارس من جديد.