انتهت نهال كمال رئيسة التليفزيون من إعداد خريطة رمضان من برامج وأفلام ومسلسلات تم عرضها منذ أيام علي وزير الإعلام أسامة هيكل وتؤكد ان التليفزيون يقدم أعمالا مختلفة ترضي أذواق كل المشاهدين. وتقول نهال كمال أن خريطة رمضان هذا العام تشهد جرعة فكرية وثقافية ودينية مكثفة تجمع بين كبار رجال الفكر والثقافة والدين وبين علماء ومشاهير الجيل الجديد مع جرعة تراثية تتضمن خواطر نادرة للشيخ متولي الشعراوي والتي لم تذع من قبل وكذلك أحاديث للشيخ الباقوري والحصري وتلاوات للشيخ عبدالباسط عبدالصمد والشيخ مصطفي اسماعيل مع مجموعة من برامج الفكر الديني لمفتي الديار المصرية وللشيخ خالد الجندي وعمرو خالد ومعز مسعود.. هذا بالاضافة إلي تقديم مجموعة من برامج التوك شو الرمضاني ومنها برنامج »قاهرة المعز« وهو يومي يتناوب تقديمه مذيعو القناة الأولي. ويتم تقديم برنامج توك شو رمضاني أيضا علي القناة الثانية باسم »دفتر أحوال مصر« ويتناوب تقديمه يوميا مجموعة من مذيعي ومذيعات القناة الثانية.. هذا بالاضافة إلي مجموعة البرامج منها برنامج »أنا المصري« و»الحلم« بالاضافة إلي برنامج »حكومة شو« الذي ستعرضه القناة الثانية في رمضان وبرنامج »أبيض وأسود« لمصطفي فهمي ومها عثمان مع مجموعة من برامج المطبخ الرمضاني وأيضا مجموعة من برامج الأطفال منها كرتون »عصام والمصباح« و»ولاد الإيه«. وسألت نهال كمال ان رمضان هذا العام يشهد العديد من المتغيرات والأحداث السياسية فهل تم وضع هذا في الخريطة الرمضانية؟ تقول نهال : بالطبع خاصة ان الانتخابات ستكون بعد رمضان، هذا غير الأحداث المتلاحقة والمتغيرة باستمرار علي الساحة السياسية التي تشهدها مصر بعد ثورة 52 يناير ولذلك تم إعداد خريطة احتياطية أو خريطة طوارئ أخري لمواكبة الأحداث الجارية واليومية واحلال أو تطويع بعض البرامج لخدمة الحدث. وعن المسلسلات التي ستعرض علي شاشة التليفزيون المصري تقول: أن هناك مجموعة من المسلسلات منها »الكبير قوي« لأحمد مكي و»الريان« لخالد صالح والهاربة لتيسير فهمي و»عابد كرمان« لتيم الحسن و»تلك الليلة« لحسين فهمي. وست كوم »جوز ماما«، بالاضافة إلي »المسحراتي وهؤلاء« علي القناة الأولي، بينما تعرض القناة الثانية مسلسلات »رجل لهذا الزمان« و»لحظة ميلاد« و»نور مريم« و»الهاربة« و»عريس دليفري«. 52 ألف جنيه وسألت نهال: هل ألغت فكرة ترك منصبها وقررت الاستمرار في العمل؟ علي فكرة واضح أن هناك خطأ فأنا قلت ذلك لإنني فعلا أريد إعداد من سيحل محلي حتي يكون جاهزا خلال فترة قصيرة لكنني فوجئت بأن بمن يردد أنه نوع من الضغط ولا أعرف أي ضغط وآخرين يدعون انني لم أوقع علي اللائحة وأقول أنه لم تعرض عليّ وآخرون يدعون انني قلت ذلك بعد أن تقرر أن يكون أعلي راتب 52 ألف جنيه وأنا أقول ان هذا كثير وأنهم ظلمونا، وقالوا أن رئيسة التليفزيون السابقة كانت تحصل علي 004 ألف جنيه، وهذا خطأ بل كان ما تحصل عليه 001 ألف فقط وانني اعتبر ان مبلغ 52 ألف جنيه لرؤساء القطاعات هذا مبلغ كبير ولذلك لم أقرب من راتبي خلال الشهرين الماضيين لانني أقتنع أن هذا مبلغ كبير وهناك الكثيرون من يبذلون الجهد أيضا وإذا كنت أواصل من الصباح حتي ساعات متأخرة من الليل إلا أن هناك الكثيرين ممن يبذلون جهودا ويواصلون العمل ليل نهار ولا يحصلون علي هذا المبلغ، ولذلك فإنني مع رفع الحد الأدني للأجور حتي يثاب من يجتهد في عمله ولا تكون هناك هوة واسعة بين أجور القيادات والعاملين وأعود وأكرر ان علاقتي بالجميع وبالقيادات ووزير الإعلام أسامة هيكل علي أحسن مستوي من التفاهم فالكل يبذلون جهدا كبيرا لعودة شاشة التليفزيون ومحطات الإذاعة لتكون جاذبة للمشاهد والمستمع المصري والعربي وأتمني أن تختني الأصابع الخفية التي تتلاعب لاحباط المجتهدين الذين يعشقون عملهم ويبذلون أقصي جهد لإنجاحه خاصة في هذه الفترة العصيبة التي تشهد تغييرات عديدة ومتلاحقة ومتضاربة وتحتاج لضبط النفس حتي تمر بسلام.