كما انفردت »أخبار اليوم« قبل اكثر من ثلاثة اسابيع بأن المدير الفني لمنتخب مصر اجنبيا وليس مصريا وانه سيكون البرتغالي فينجادا.. فقد أتمت الجبلاية الاتفاق مع فينجادا ليتولي المسئولية خلفا لحسن شحاتة بعد ان انطبقت كل الشروط »التفصيل« التي وضعها زاهر واعضاء مجلس ادارته علي فينجادا. وكان من اهم الشروط »ان تكون له دراية بالكرة والاندية المصرية« الي جانب شرط تحقيق بطولات وهو ما حققه مع الزمالك بفوزه ببطولة الدوري عام 4002 والبطولة العربية. وقد تعلن الجبلاية غدا بعد غد علي أكثر تقدير تعاقدها الرسمي مع فينجادا الذي من المنتظر ان يصل القاهرة بعد عطلة نهاية الاسبوع للتعاقد الرسمي. واقترب اتحاد الكرة من حسم منصب المدرب العام للمنتخب بعد ان اتفقت وجهتي نظر سمير زاهر وهاني ابو ريدة علي اختيار شوقي غريب مدربا عاما رغم ان مجدي عبد الغني هو الوحيد الذي يرفض غريب علانية ويرشح طلعت يوسف للمنصب.. ويسعي زاهر وابو ريدة الي الابقاء علي غريب وزملائه حمادة صدقي واحمد سليمان وسمير عدلي من اجل احداث التوازن داخل جهاز المنتخب خاصة وان شخصية فينجادا »التصادمية« تحتاج الي مدرب عام مرن يستطيع احتواء اللاعبين في حالة الصدام مع فينجادا.. كما ان غريب تربطه علاقات قوية بكبار اللاعبين ويمتلك من الخبرات التدريبية ما يؤهلة لمساعدة فينجادا في المرحلة القادمة التي تحتاج الي الاستقرار. ولا خلاف علي احمد سليمان في منصب مدرب حراس المرمي كما انه لا خلاف علي سمير عدلي المدير الاداري صاحب الامكانيات الادارية الهائلة والكفاءة العالية. وقد ذاب الجليد بين حمادة صدقي والجبلاية »الي حد ما« بعد ما تأكدت الجبلاية ان صدقي لم يهاجم مجلس الادارة فيما يتعلق بالشرط الجزائي الخاص بالجهاز المعاون بعد ان فسر البعض تصريح مقتضب لصدقي بخصوص انهاء علاقة الجهاز المعاون تفسيرا خاطئا لم يكن يقصده صدقي كما فسره بعض المغرضين بهدف »دق اسفين« بين المدرب المحترم والجبلاية.. وستكون فرصة طلعت يوسف جيده في تولي منصب المدرب العام اذا ما انضمم حازم الهواري الي مجدي عبد الغني في رفض غريب والتمسك بيوسف. وقد لقي ترشيح فينجادا لقيادة منتخب مصر في المرحلة المقبلة ردود افعال غير مشجعة والبعض يصف قرار اسناد مهمة تدريب الي الفراعنة الي فينجادا بأنه قرار متسرع وغير حكيم والبعض الاخر يسخر مؤكدا القول القائل »تمخضت الجبلاية فولدت فينجادا«! والمعترضون علي فينجادا يؤكدون انه لا يمتلك ملكة تدريب المنتخبات والدليل علي ذلك فشله الذريع في قيادة منتخب مصر الاولمبي عام 6002 في التصفيات الافريقية المؤهلة لأولمبياد بكين 8002.. ومن بعد ذلك فشله في تدريب منتخب الأردن بعد أن رشحه محمود الجوهري. والبصمة الوحيدة التي حققها فينجادا كانت عندما قاد الزمالك موسم 3002/4002 للفوز بلقب الدوري، وفشل فينجادا في نفس العام وانهزم في كأس السوبر المحلي أمام المقاولون العرب. وفاز فينجادا بلقب البطولة العربية التي نظمها الزمالك والتي كانت تضم فرقا متواضعة للغاية. ويقف وراء ترشيح فينجادا مجدي عبدالغني عضو مجلس إدارة الاتحاد باعتبار انه يجيد اللغة البرتغالية وستكون الفرصة أمامه متاحة لأن يكون مشرفا عاما علي المنتخب وعلي فينجادا كما قام مازن مرزوق عضو لجنة المسابقات السابق بدور تسهيل الاتصال بفينجادا خاصة وأنه يرتبط معه بعلاقات قديمة وقد يكون مرزوق مرشحا للعمل ضمن الجهاز الإداري لفينجادا إلي جانب سمير عدلي الذي لا يمكن الاستغناء عن خبراته.