مواقفه صادمة احيانا .. مثير للجدل دائما .. اراؤه لا تقف في منتصف الطريق ولديه استعداد ان يدفع ثمن »ما يعلنه« .. لا يتواري كما يفعل كثيرون، مصري وهو يتحدث وينتقد محتميا بسلاح المواطنة .. نجيب ساويرس ليس مجرد رجل اعمال او شخصية عامة تهوي السياسة وتجيد السير علي اشواكها، بل هو حالة تدعو للدهشة، الاعجاب، الانتقاد والهجوم .. تصريحاته الكثيرة تجر عليه مشاكل كبيرة ورغم ذلك يصر علي الحضور اعلاميا وسياسيا، فيشتبك دون ان يتراجع، حتي لو هدد هذا الاشتباك شركاته وامواله التي قدرتها مجلة »فوربس« ب 5.2 مليار دولار، جعلته يحتل المركز الرابع في قائمة اثرياء مصر . لحية »ميكي ماوس« التي نشرها علي صفحته بتويتر جعلته لوحة تنشين للتيارات الدينية واعطي مبررا لمن يبحثون عن ادانته والنيل منه ولو انه اختار توقيتا آخر غير هذه اللحظة التي تشهد صعود التيارات الاسلامية ربما مرت »الواقعة« دون ان يلتفت لها احد، ولو انه حسب ردود الفعل وخسائره السياسية والاقتصادية ما اقدم علي ما فعله خاصة في ظل دعوات المقاطعة لشركاته التي تبناها البعض وفي مقدمتهم حزب جماعة الاخوان »الحرية والعدالة« والذي وصف رئيسه د.محمد مرسي رجل الاعمال نجيب ساويرس بالفاشل وانه من بقايا النظام السابق . الفاتورة الواجبة السداد علي ساويرس مثوله امام النائب العام بتهمة ازدراء الاسلام والتهكم علي المسلمين بعد البلاغات التي قدمها البعض للتحقيق معه . الملاحقات القضائية ليست جديدة بالنسبة لساويرس فقد سبق ان اثار ضجة كبيرة عندما ظهر مع لميس الحديدي في برنامجها »اتكلم« وهاجمه كثيرون لأنه تعرض بالسب للاسلام. نجيب فاجأ المسيحيين ايضا عندما التقي بشيخ الازهر د.الطيب حيث قبل يده وعندما اندهش البعض قال هذا جزء من اعرافنا وعاداتنا وطالب د.الطيب ان يكون متحدثا باسم المسيحيين وحاميا لهم .