النائب مصطفى سالمان: تكليف مدبولي بتشكيل الحكومة يستهدف تعزيز التنمية    وزير التعليم يتسلم نتيجة مسابقة شغل 11114 وظيفة معلم مساعد فصل    السيسي: القضية الفلسطينية صلب قضايا المنطقة    رئيس جامعة المنوفية: فتح باب التقديم في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية    خبير اقتصادي: إشادة صندوق النقد مؤشر إيجابي أن الحكومة تسير بخطى ناجحة    صوامع وشون الشرقية تستقبل 605.4 ألف طن من محصول القمح المورد    خبير اقتصادى: برنامج التنمية المحلية فى الصعيد أحدث طفرة تنموية    ب100 شركة صغيرة ومتوسطة.. انطلاق فعاليات الدورة ال3 لمؤتمر ومعرض الأعمال الخضراء بالأقصر    الرئيس السيسي: نتطلع لتعزيز التعاون مع أذربيجان في مختلف المجالات    حزب الله يعلن استهداف ثكنة زرعيت الإسرائيلية بقذائف المدفعية وإصابتها إصابة مباشرة    الرئيس السيسى: استعرضت مع رئيس أذربيجان جهود وقف إطلاق النار فى غزة    وزيرة خارجية إندونيسيا تستقبل السفير المصري بجاكرتا    أنظمة الدفاع الجوي الروسية تسقط 25 مسيرة أوكرانية    وزارة التعاون تُعلن تفاصيل الملتقى الأول لبنك التنمية الجديد في مصر    تعرف على أرقام قمصان لاعبي منتخب إنجلترا فى يورو 2024    كولر يرفض إذاعة ودية الأهلي والنجوم.. تعرف على السبب    ساوثجيت يعلن قائمة انجلترا لخوض يورو 2024    رسميًا.. مانشستر سيتي يجدد عقد سيتفان أورتيجا حتى عام 2026    سهل وصعب.. تباين آراء طلاب الثانوية الأزهرية حول امتحان «الإنجليزي» بقنا    تنخفض 5 درجات.. الأرصاد تكشف حالة الطقس المتوقعة السبت 8 يونيو 2024 والأيام المقبلة    السبب غامض.. العثور على 5 جثث بمنطقة جبلية في أسوان    إصابة 6 أشخاص فى انقلاب ميكروباص على زراعى البحيرة    سفاح التجمع يعترف لزملائه بمرضه النفسى: أعانى من اضطراب ثنائى القطب    عمرو دياب ونجوم الفن والمشاهير في حفل زفاف ابنة محمد السعدي    إعلام إسرائيلى: عدد كبير من الطائرات يشارك فى قصف استثنائى على مخيم النصيرات    نيللى كريم وهشام عاشور .. الانفصال الصامت    بعدما أعلنت انفصالها رسميًا.. من هي دانية الشافعي ؟    وزير الأوقاف: الأدب مع سيدنا رسول الله يقتضي الأدب مع سنته    وزير التعليم العالي يتفقد أرض مستشفى بنها الجامعي الجديد    صحة مطروح: قافلة طبية علاجية مجانية بمنطقة جلالة بالضبعة اليوم وغدا    بالاسم ورقم الجلوس.. نتيجة الشهادة الإعدادية محافظة المنوفية    خبيرة فلك تبشر برج السرطان بانفراجه كبيرة    أستاذ علوم سياسية: مصر بذلت جهودًا كبيرة في الملف الفلسطيني    النائب علي مهران: ثورة 30 يونيو بمثابة فجر جديد    147 ألف طلب، مدبولي يتابع جهود منظومة الشكاوى الحكومية خلال مايو    بحضور المحافظ.. وزير التعليم العالي يزور أرض مستشفى بنها الجامعي الجديد    حفظ التحقيقات حول وفاة نقاش بالمنيرة    بحضور السفير الفرنسي.. افتتاح المكتب الفرانكفوني بجامعة القاهرة الدولية ب 6 أكتوبر    وزيرة التضامن الاجتماعي تتابع تفويج حجاج الجمعيات الأهلية    نجيب الريحاني وجه باك أضحك الجماهير.. قصة كوميديان انطلق من كازينو بديعة وتحول منزله إلى قصر ثقافة    «الإفتاء» توضح فضل صيام عرفة    كريم محمود عبد العزيز يشارك الجمهور فرحته باطلاق اسم والده علي أحد محاور الساحل الشمالي    جولة مفاجئة.. إحالة 7 أطباء في أسيوط للتحقيق- صور    ب300 مجزر.. «الزراعة» ترفع درجة الاستعداد القصوى استعدادًا لعيد الأضحى    هل يجوز الادخار لحم الأضحية؟.. تعرف على رأي الإفتاء    افتتاح المكتب الوطني للوكالة الفرانكفونية بمصر في جامعة القاهرة الدولية ب6 أكتوبر (تفاصيل)    تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري يتصدر المباحثات المصرية الأذربيجية بالقاهرة    فتح باب التقدم بمسابقة فتحى غانم لمخطوطة القصة القصيرة.. اعرف الشروط    نجم الأهلي يوجه رسالة قوية إلى محمد الشناوي    أبو مسلم: حسام حسن أدار مباراة بوركينا فاسو بذكاء    أزهري: العشر الأوائل من ذي الحجة خير أيام الدنيا ويستحب صيامها    «الصحة» تستعد لموسم المصايف بتكثيف الأنشطة الوقائية في المدن الساحلية    مواعيد مباريات يورو 2024.. مواجهات نارية منتظرة في بطولة أمم أوروبا    إبراهيم حسن يكشف كواليس حديثه مع إمام عاشور بعد لقطته "المثيرة للجدل"    الإفتاء: الحج غير واجب لغير المستطيع ولا يوجب عليه الاستدانة من أجله    بعد الزيادة الأخيرة.. أسعار استمارة بطاقة الرقم القومي الجديدة وكيفية تجديدها من المنزل    فريد زهران ل«الشاهد»: ثورة 1952 مستمدة من الفكر السوفيتي وبناءً عليه تم حل الأحزاب ودمج الاتحاد القومي والاشتراكي معًا    منتخب مصر الأولمبي يفوز على كوت ديفوار بهدف ميسي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



« 30 يونيو» الثورة الغائبة عن السينما والدراما التليفزيونية!


أحمد عز:
جاهز لتقديم عمل عن الثورة
أكد الفنان احمد عز أن الثورة المصرية التي حدثت في 30 يونيوتستحق أعمالا وليس عملا واحدا لتوثيقها حتي تكون حاضرة للاجيال القادمة وأنه لا يمانع تقديم عمل فني عن ثورة 30 يونيو وأحداث الإتحادية، سواء سينمائي او تليفزيوني حيث يقول: إذا توافر السيناريو المميز لتقديم العمل الذي يناقش هذه الفترة وخاصة أنني أحب تقديم أفلام ومسلسلات ترتبط بالواقع الذي نعيشه كي تصل إلي الجمهور بأفضل صورة وشكل ممكن، وهذا ما أعتمد عليه دائما في أعمالي الفنية سواء في السينما أوالدراما»‬.
وأضاف عز قائلا: ناقشت في مسلسل »الإكسلانس» فترة حكم الإخوان والأحداث الصعبة التي عشناها في ذلك الوقت، وفي فيلم الخلية ناقشت الأحداث الإرهابية الصعبة التي إستهدفت مصر، وبعد هذا العمل بفترة بسيطة جاء حادث الواحات الإرهابي الغاشم، وإنطلاقا من ذلك أحب أن أقول أنني مهتم بتقديم أعمال فنية تحارب الإرهاب والفكر الغاشم وهذا من الواقع الذي عشناه خلال السنوات الماضية» واشار عز إلي أن فكرة مسلسل »‬الاكسلانس» عرضت عليه قبل ثورة 30 يونيو وتحمس لتقديمها هو والمنتج وائل عبدالله قبل سقوط الاخوان ورئيسهم محمد مرسي وكنا سنقدمها حتي لو لم تندلع الثورة التي أسقطت حكم الإخوان وبالطبع سقوط الإخوان جاء في مصلحة العمل، ولكن المسلسل فيه تفاصيل كثيرة أغرتني علي تقديمه حتي لوكنا سنقف في مواجهة الجماعة.
أمير كرارة:
المؤلفون والمنتجون السبب
أكد الفنان أمير كرارة ان أجمل ما في ثورة 30 يونيوجدا، أن الشعب المصري خرج فيها من تلقاء نفسه ولم يحركه أحد علي الإطلاق، مضيفا أن30 يونيوهي أكبر ثورة في تاريخ البشرية وقال: فكرة تقديم »‬ثورة30 يونيو» وأحداث الإتحادية في عمل سينمائي أو تليفزوني يسأل فيها مؤلفي السينما والدراما لأنهم صناع الشرارة الأولي لأي عمل فني جديد، وأضاف مؤكدا: أنه يقرأ ما يُعرض عليه ولونال إعجابي أقبله، لذا ففكرة تقديم عمل لابد أن تخرج من المؤلف والجهة المنتجة في المقام الأول، فنحن كفنانين قد نُفكر في الأمر ولكن البادره من المؤلف». وتابع كرارة: قدمت مسلسل كلبش في جزئين وناقشنا الصعوبات التي يواجهها رجال الشرطة والجيش في محاربة الإرهاب وخاصة في الجزء الثاني من العمل والذي ناقشنا الحرب في مصر علي الإرهاب، وفي الوقت نفسه لا أمانع تقديم عمل فني عن أحداث 30 يونيو والإتحادية لو توافر السيناريو المناسب لتقديم عمل فني واقعي يكون قريب من الجمهور».
خالد يوسف :
سأقدم عملا سينمائيا عنها .. ولكن لا أعرف متي ؟
قال المخرج السينمائي خالد يوسف - أحد رموز ثورة 30 يونيو- إن مهمة الفن ليست أن يوثق الأحداث التاريخية، فالفنون تعبر عن رؤية في التاريخ ؛ كما أن الاحداث الكبري في تاريخ الامم من الصعب تناولها في عمل تليفزيوني أو سينمائي دون أن تمر فترة زمنية كافية تستقر خلالها الامور وتهدأ وتتكشف فيها الحقائق بصورة اكثر وضوحا ؛ فالمسافة الزمنية مطلوبة ليتمكن الحدث من التعبير عن نفسه بصورة أوضح ؛ والسينما عمل انساني في المقام الاول ؛ ولابد ان تقدم رؤية للحدث اكثر منها توثيقا تاريخيا ؛ ولابد للذي يتصدي لتوثيق ثورة في حجم 30 يونيو أن يكون متأثرا مع الحدث او متقاطعا معه حتي يستطيع رصده بصورة جدية .
واضاف خالد يوسف: تكمن أهمية المسافة الزمنية؛بين الحدث؛ وتناوله دراميا وسينمائيا في انها تمكن المؤلف او المخرج من النظر بموضوعية شديدة للحدث ويكون انفعاله به قد هدأ بعض الشئ ؛ وفي نفس الوقت تكون قد ظهرت حقائق جديدة بصورة كبيرة .
واشار خالد يوسف الي أنه كان واحدا من المشاركين والداعين لثورة 30 يونيو وبالتأكيد سوف يقدم عنها عملا سينمائيا؛ وقال : ثورة 30 يونيوتجربة انسانية بالنسبة اليَّ شديدة الثراء وعشت احداثها بنفسي ويخرج منها أعمال سينمائية وتليفزيونية متعددة ؛ ولكن متي أقدم هذا العمل لا أعرف؟
وقال خالد يوسف: عندما قمت بتصوير وقائع 3 يوليو في سياق الثورة لم أكن أقصد أن أصور عملاً فنياً، بل كنت أقصد أن أصور الواقع كما هو، وهذا توثيق، ولكن عندما أستخدم المشاهد في عمل فني، سواء كان فيلماً أو وثائقياً، فهذه تكون رؤية للتاريخ من منظوري، ويعني أنني لا أكون محايداً.
ناصر عبد الرحمن :
الدولة يجب أن يتصدي لهذه النوعية من الأعمال
يقول السينارسيت ناصر عبد الرحمن: توثيق ثورة 30 يونيوأمر ضروري ولابد منه لانها من الاحداث التاريخية والاجتماعية المهمة في تاريخ الشعب المصري ولابد أن يتم هذا التوثيق من أجل الاجيال القادمة؛ فهي ثورة اجتماعية »‬إن جاز لي وصفها بهذا الوسم» قامت ضد حكم جماعة فاشية ؛ ولابد للسينما والدراما أن تعمل علي توثيقها من اجل ان تعرف الاجيال القادمة .
وأضاف عبد الرحمن:الازمة التي نواجهها في الوقت الحالي وتؤثر علي امكانية توثيق مثل هذه الاحداث أن سوق السينما والدراما أصبح القطاع الخاص مسيطرا عليه وهو لا يسعي الا لهدف واحد وهو شباك التذاكر في السينما والتسويق للفضائيات في الدراما ؛ كما أن الوقت الحالي تسيطر عليه موضة الاكشن وهذه النوعية الاسرع في التنفيذ وفي نفس الوقت تحقق ارباحا طائلة وهو ما يسعي اليه المنتج والذي لا يهتم بمناقشة القضايا الاجتماعية او الوطنية . وطالب عبد الرحمن بضرورة عودة الدولة للانتاج سواء في السينما او الدراما خاصة مثل هذه النوعية من الاعمال التي توثق احداثا تاريخية مهمة فهذه النوعية تتصدي لها الدول دائما وهو ما يحدث في امريكا واوربا ؛ فالتوجيه الاجتماعي مباح في هذه الحالة.
يسرا:
توثيق الثورة فنياً أمر ضروري للأجيال القادمة
أكدت النجمة الكبيرة يسرا أن توثيق ثورة 30 يونيوبات أمرا ضروريا بعد مرور خمس سنوات عليها فهي ثورة شعب ضد حكم جماعة فاشية وتأثيرها لم يقتصر علي مصر وحدها بل غير خريطة المنطقة بأكملها ..وقالت يسرا : يجب أن تشهد السنوات القادمة أعمالا ضخمة سواء كانت اجتماعية اووطنية تؤرخ وتوثق هذه الثورة من أجل الاجيال القادمة
وطالبت يسرا بضرورة عودة الدولة للانتاج سواء في السينما اوالدراما لانتاج هذه النوعية من الاعمال التي توثق احداثا تاريخية مهمة ؛وهذه النوعية لا يستطيع منتج القطاع الخاص تحملها بمفرده .
عزت العلايلي:
أطالب المنتجين والمؤلفين بالاهتمام بها
أعرب الفنان الكبير عزت العلايلي عن استيائه الشديد من أهمال السينما والدراما بصفة عامة بتوثيق ثورة 30 يونيو، وقال: »‬يجب الأهتمام بتوثيق هذه الثورة الهامة في تاريخ مصر بشكل مشرف ويليق بها في أعمال للسينما والتليفزيون، لأنها صنعها الشعب وأصبحت عيدا لكل المصريين واحتفالا قوميا يؤكد علي وعي وثقافة الشعب المصري وتطلعه إلي صناعة مستقبل أفضل لبلادهم، ويجب أن ننقل للأجيال القادمة أهمية هذه المرحلة الفارقة في تاريخ مصر من خلال الفن، لأنه دائما هوالأسرع والأسهل في نقل الرسائل إلي الجمهور لتوثيق كل المراحل التاريخية التي مرت بها مصر منذ القدم، وأتمني أن المنتجين والمؤلفين يهتمون بهذه الفترة أكثر من ذلك في الفترة المقبلة». واضاف العلايلي : ثورة 30 يونيو لا يمكن النظر اليها علي أنها حدثا عاديا يمر مرور الكرام ولابد من توثيقه ولكن علينا أن ننتظر بعض الشيء حتي لا تكون الاعمال التي نقدمها عنها بها رؤية ناضجة.
المنتج جمال العدل:
ظروف الإنتاج والتسويق الحالية لا تسمح
أكد المنتج جمال العدل أن »‬ثورة 30 يونيو» حدث جلل وعظيم في تاريخ الشعب المصري يحتاج منا للتوثيق للاجيال القادمة من خلال اعمال تليفزيونية وسينمائية بشرط أن يكون هذا التوثيق بشكل يليق بعظمة هذه الثورة ؛ بمعني أن يتم الصرف عليه انتاجيا بصورة كبيرة كما يتم اختيار العناصر المشاركة فيه من تأليف وتمثيل واخراج علي أعلي مستوي.. وكشف العدل عن الاسباب التي ادت إلي إحجام المنتجين والمؤلفين عن تقديم أعمال حتي الآن عن ثورة 30 يوينو قائلا :عندما حدثت ثورة 25 يناير تسرع بعض المنتجين والمخرجين والفنانين في تقديم أعمال عنها في الوقت الذي لم يكون المشهد العام مكتملا فظهرت هذه الاعمال أما ضعيفة لاتتناسب مع الحدث اوناقصة للرؤية ؛ لذلك عندما حدثت ثورة 30 يونيو اضطر صناع الفن للتأني في تناولها خوفا من تكرار مع حدث مع ثورة 25 يناير 2011 . وتابع : بصفة عامة الثورات لابد أن تأخذ وقتا كافيا لتناولها في أعمال فنية حتي تتضح الرؤية تماما ؛ اضف الي ذلك أن ظروف الانتاج والتسويق الحالية لا تسمح بتقديم مثل هذه النوعية من الاعمال وأنا شخصيا كمنتج لا أستطيع إنتاج عمل عنها في الوقت الحالي وفي ظل الظروف التسويقية وسقف شراء المسلسلات .
عبدالرحيم كمال:
تحتاج لكاتب حقيقي
يري السيناريست عبدالرحيم كمال أن الثورات فعل ضخم جدا ولابد أن تمر سنوات عديدة حتي يتم فهم هذا الفهم وتعاطيه في الفنون سواء في السينما او الدراما او المسرح؛ ولكي يتصدي الكاتب لعمل يتناول الثورة لابد ان تتوافر لديه المعلومات الكافية ويستوعبها ويهضمها جيدا، بعد ذلك يبدأ في الكتابة، لكن لو تم عكس ذلك هنا تكون النتيجة مجرد كتابات انطباعية وهذا مرفوض. واكد عبدالرحيم علي أن هناك مواصفات لابد أن يتحلي بها كاتب هذه النوعية من الاعمال اهمها أن يكون كاتب حقيقي ويتحلي بمسئولية الكلمة والامانة في التناول ولا يكون متحيزا لانه في هذه الحالة يتحدث عن بلد ويتناول تاريخها. واشار الي انه رغم مرور خمس سنوات علي ثورة 30 يونيو الا انه يري انها غير كافية للكتابة عنها بمصر مازلت في مرحلة التعافي من الاحداث التي شهدتها منذ يناير 2011 وحتي اليوم .
تامر حبيب
الاستعجال ليس في مصلحتها
يري السيناريست تامر حبيب أن الحديث عن صنع فيلم او مسلسل عن احداث ثورة 30 يونيو سابق لأوانه، فهذه الثورة عمرها 5 سنوات فقط، وقال: بالنسبة لي فنيا لم تتبلور الاحداث بشكل كامل حتي نستطيع تقديم عمل فني كامل عن اهم حدث في تاريخ مصر الحديث». ولا أفضل الاستعجال في تقديم فيلم عنها حتي لا يظهر العمل وكأنه فيلم تسجيلي اوعمل يرصد الاحداث فقط دون رؤية فنية جيدة ؛ ويمكن توضيح هذه الفكرة من خلال عملين تناولا ثورة 52 وهما »‬رد قلبي» و»غروب وشروق» الاول تم انتاجه عام 1957، أي بعد الثورة ب5 سنوات فقط، يرصد احداث الثورة والحركة السياسية في مصر اما فيلم »‬غروب وشروق» الذي تم انتاجه عام 1970 اي بعد الثورة ب 18 عاما فيتناول نفس الحقبة ولكن برؤية فنية أعمق وافضل، من خلال القصة والسيناريووالحوار الرائع لرأفت الميهي الفرق بين العملين أن الأول مباشر جدا وتناول الاحداث بشكل يوضح أنه تم صناعته علي عجالة علي عكس فيلم »‬غروب وشروق» فهوعمل فني متكامل.
د. مدحت العدل:
اعتصام المثقفين وأحداث الاتحادية قصة لفيلم سينمائي مميز
قال السيناريست د. مدحت العدل أنه طرح المقدمات التي مهدت لثورة 30 يونيو من خلال مسلسل »‬الداعية» الذي تم تقديمه خلال فترة حكم الإخوان وأشار إلي صعوبة الفترة والطريقة الصعبة التي يتم التعامل بها، فضلا عن تأكيده علي أنه خلال أعماله الفنية دائما ما يكون بها إشارة إلي مقاومة الشرطة والجيش للإرهاب بشكل مستمر. وأضاف العدل: »‬هناك أحداث كثيرة في الفترة التي زامنت ثورة 30 يونيو يمكن أن نُقدمها في عمل فني ولكننا لم نفكر في ذلك حتي الآن، ومن بين هذه الأحداث اعتصام الفنانين في وزارة الثقافة وخروجهم في الشوارع، فهذه الفترة مليئة بالأحداث التي يمكن تقديمها في عمل فني مميز ولكن علينا التفكير في الموضوع بشكل جاد وتنفيذه بأفضل شكل.
إنعام محمد علي
تراجع إنتاج الدولة.. السبب
تقول المخرجة انعام محمد علي انه بالفعل لايوجد اعمال فنية تحدثت أو قامت بتوثيق »‬ثورة 30 يونيو» بالرغم من وجود اعمال كثيرة تناولت ثورة يناير وهذا يعود لعدة اسباب اهمها تراجع انتاج الدولة أو انعدامه فأصبحت السيطرة الانتاجية للقطاع الخاص والذي بالطبع يهدف للربح ويسير خلف سياسة الإعلان وسيطرة النجم. وتضيف انعام محمد علي : يضاف الي ذلك عدم وجود كاتب سينمائي اودرامي علي وعي ودراية وصاحب رؤية حول ما يحدث في البلد يكتب عن »‬ثورة 30 يونيو» ولكن في نفس الوقت اري انه من المبكر ان نكتب عنها في الفترة الحالية لأن المؤلف يحتاج الي تراكمات حتي يستطيع ان يتحدث عنها ويوثقها بموضوعية.
هاني رمزي
5 سنوات ليست كافية
يري الفنان هاني رمزي أن ثورة 30 يونيو أعادت مصر إلي أهلها وأصلحت علاقتها مع دول العالم العربي التي تأثرت بشكل كبير خلال حكم الإخوان وكتابة وتنفيذ عمل درامي سواء للسينما أوالتليفزيون هام جدا ولكن الاهم هو التوقيت في تقديمه فالسنوات الخمس التي هي عمر الثورة ليست كافية للحكم عليها وتقديم رؤية فنية متكاملة؛ وتقديم عمل حقيقي يتناولها بقدر أهميتها الكبيرة كحدث مهم في حياتنا خلص مصر من مؤامرة الإخوان عليها، ولكن صناع الدراما ليس لديهم نهاية واضحة وليس أمامهم سوي الانتظار.
محمد فاضل
الإنتاج الحالي تجاهل توثيقها لأنه تجاري بحت
يري المخرج محمد فاضل- الرئيس السابق للجنة الدراما بالمجلس الاعلي لتنظيم الاعلام- ان الانتاج الحالي تجاهل توثيق ثورة 30 يونيو لانه انتاج تجاري بحت يخضع للسياسة الاعلانية غير البريئة، فمثلا الكاتب محمد بغدادي كتب عملا دراميا يوثق حفر قناة السويس الجديدة واتولي اخراجه، ولم نجد جهة انتاجية تتحمس له، لذلك لابد من عودة الدولة مرة اخري للانتاج حتي تعدل كفة الميزان وتقدم الاعمال التي يهرب منها منتجو القطاع الخاص.
مجدي صابر
وثقت الثورة في »‬سلسال الدم»
يقول السيناريست مجدي صابر: ربما اكون المؤلف الوحيد الذي حرص علي توثيق ثورة 30 يونيو من خلال الجزء الاخير في مسلسل»سلسال الدم» الذي عرض خلال رمضان الماضي فقد ناقشت في هذا الجزء المقدمات التي أدت لقيام الثورة وخلال الفترة القادمة اتصدي لكتابة عمل درامي يتناول ما بعد 30 يونيو بالتفصيل. واضاف مجدي صابر: للاسف الشديد ابتعدت الدراما خلال السنوات الماضية عن تناول مثل هذه الاحداث المهمة، لاعتماد صناع الدراما علي الاعمال التي تعتمد علي الاثارة، في الوقت الذي خرجت فيه القطاعات الانتاجية التابعة للدولة من السوق الدرامي وأفسحت المجال لمنتجي القطاع الخاص الذي لا يهدف سوي الربح فقط.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.