»محمود سعد وخيري رمضان وتامر أمين ولميس الحديدي« أربعة من أبرز نجوم برامج التوك شو في قنوات التليفزيون المصري كانوا حتي وقت قريب من ابرز نجوم الشاشة الصغيرة يقدمون برامجهم التي تثير جدلا وكانوا هم ايضا مثار جدل كبير.. اختفوا من الشاشة وابتعدوا عن البريق الاعلامي .. أين هم الآن؟ وهل يستعدون لجولة جديدة من جولات التوك شو علي قنوات اخري ؟ البداية عند اول المختفين من شاشة التليفزيون المصري وهو الاعلامي محمود سعد والذي انهي تعاقده مع برنامج »مصر النهاردة« بطريقة سينمائية بعد رفضه استضافة احمد شفيق رئيس وزراء مصر الاسبق في البرنامج بحجة ان الشعب يرفضه كرئيس وزراء وقد اثار هذا الخروج لمحمود سعد من البرنامج جدلا اعلاميا كبيرا بعدها اعلن سعد حصوله علي إجازة للاستجمام والراحة ولكنه تلقي العديد من العروض من قنوات فضائية بعضها مصرية واخري عربية لتقديم برنامج علي شاشتها ولكن طلب تأجيل البت في هذه العروض بعض الوقت ولكن صديقه الكاتب الصحفي ابراهيم عيسي والذي انشأ قناة فضائية باسم »التحرير« بدأت بثها التجريبي منذ ايام قليلة مارس عليه ضغوطا كبيرة لتقديم برنامج علي شاشة القناة الوليدة حتي رضخ سعد ووافق .. ومن المقرر ان يقدم سعد البرنامج الرئيسي للقناة وهو بعنوان »الميدان« واتفق علي ان يقدم ثلاثة ايام في الاسبوع ويقدم ابراهيم عيسي ثلاثة ايام اخري اما اليوم السابع وهو يوم الجمعة فيقدمه الصحفيان بلال فضل وعمر طاهر ومن المنتظر اطلاق بدء البث الرسمي للقناة خلال ايام ولم يتم حتي الآن الكشف عن تفاصيل التعاقد بين سعد وعيسي ولا الاجر الذي سيتقاضاه سعد من القناة الناشئة. أما الاعلامي خيري رمضان والذي رحل يوم 28 مارس عن برنامج "مصر النهاردة " ليلحق بمحمود سعد فقد كان السبب المعلن هو انتهاء عقده مع صوت القاهرة منتجة البرنامج رغم ان العقد انتهي بالفعل يوم 27 فبراير إلا انه لم يتم الاعلان عن ذلك إلا بعدها بشهر كامل مما يؤكد ان السبب الحقيقي لخروجه هو الضغوط التي مارسها ابناء التليفزيون علي رئيس الاتحاد سامي الشريف لاستبعاد كل الاعلاميين الذين تم الاستعانة بهم من خارج التليفزيون .. وفور خروج خيري من »مصر النهاردة« تلقي عرضا من قناة المحور لتقديم برنامج »90 دقيقة« بدلا من معتز الدمرداش الذي تم استبعاده من القناة بسبب حلقة عبود الزمر إلا ان خيري رمضان رفض حتي مناقشة العرض لانه يرفض مبدأ ان يحل بديلا لزميل حقق برنامجه نجاحا باسمه ..بعدها اعلن رمضان أنه سوف يحصل علي فترة راحة من العمل الاعلامي بصفة عامة وسوف يقتصر نشاطه علي بابه الاسبوعي في صحيفة الاهرام »بريد الجمعة« ولكن في نفس الوقت اعلن انه يجري اتصالات بعدد من مراكز تدريب المذيعين في اوروبا للحصول علي دورات تدريبية في تقديم البرامج التليفزيونية وبعد الانتهاء من هذه الدورة سيقرر العودة للعمل الاعلامي مرة اخري. اما تامر أمين والذي انهي تعاقده مع برنامج »مصر النهاردة« علي الهواء مباشرة رغم أن اسمه لم يكن مطروحا لاستبعاده من البرنامج باعتباره احد ابناء التليفزيون إلا انه رفض الاستمرار في البرنامج بعد رحيل زميليه سعد وخيري وقد جرت مفاوضات مع تامر لعودته للبرنامج إلا انها لم تنجح .. وتامر يقضي حاليا وقته في منزله وسط اسرته مستمتعا بحالة الهدوء النفسي التي يعيشها والتي ستمكنه من اعادة حساباته بشكل صحيح. اما الاعلامية لميس الحديدي والتي كانت تقدم برنامج »من قلب مصر« علي قناة نايل لايف والتي صدر قرار سامي الشريف رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون بوقف البرنامج واستبعادها من العمل في التليفزيون فقد اختفت تماما عن الساحة الاعلامية في مرحلة اعتبرها البعض محاولة منها لاعادة ترتيب اوراقها وقد كتبت لميس الحديدي علي الجروب الخاص بها عبر موقع التواصل الاجتماعي »فيس بوك« :وقف البرنامج لن يثنيني ابدا عن استكمال رسالتي الاعلامية والوقوف ضد الظلم والفساد والفشل الاداري ولكن بعض المقربين من لميس يؤكدون انها تجهز حاليا لبرنامج جديد علي أحدي القنوات المصرية الخاصة تحيطه بسرية تامة لحين انطلاقه.