قبل يومين فقط من أعياد الكريسماس تأتي قمة الكرة الاسبانية التي تقام في الثانية بعد ظهر اليوم السبت والتي ينتظرها العالم كله بين ريال مدريدوبرشلونة وفرض الكلاسيكو نفسه علي جماهير الكرة حول العالم أكثر من الاهتمام بالأعياد .. ليس هناك أفضل من أن يختم فريق عام 2017 بفوز علي غريمه التقليدي .. و يأتي الكلاسيكو الاول في الدوري الاسباني هذا الموسم والذي سيقام بالعاصمة مدريد وبالتحديد علي ستاد سانتيجو برنابيو والتباين واضح بين موقفي الفريقين في الدوري الاسباني حيث يعيش برشلونة حالة من التوهج في الدوري المحلي ويتربع علي قمته برصيد 42 نقطة بعد مرور 16 جولة من المسابقة متفوقا علي اقرب منافسيه أتلتيكو مدريد بفارق ست نقاط بينما يحتل ريال مدريد المركز الرابع برصيد 31 نقطة من 15 مباراة ولكن مازال مشوار الدوري الاسباني طويلا لتحديد البطل فهو سيقام في الجولة السابعة عشرة.. ومن ناحية أخري فإن حساب العام كله يقول إن ريال مدريد فاز بخمس بطولات وبرشلونة بطولة واحدة وكذلك يتفوق ريال مدريد في عدد مرات الفوز في المباريات التي لعبها بعدد 44 مباراة مقابل 43 لبرشلونة .. ولكن اللقاء القادم سيكون أكثر من مجرد بطولة خاصة لكلا الفريقين وبالذات للمديرين الفنيين .. حيث كان كلاسيكو السوبر الاسباني في بداية الموسم أول مهمة للمدير الفني لبرشلونة أرنستو فالفيردي وتعرض برشلونة لهزيمة نكراء بالخسارة رايح جاي من ريال مدريد بمجموع المبارتين 5-1 .. ولكن استطاع فالفيردي ترتيب أوراقه والتغلب علي المشاكل الكثيرة التي عصفت بسفينة برشلونة والتي بدأت برحيل نيمار ثم خسارة السوبر وغضب ميسي واستطاع أن يفوز في 13 مباراة ويتعادل في ثلاث ولم يتعرض لأي خسارة ونجح في التعامل مع ميسي واقناعة بتفيعل عقده الجديد مع برشلونة .. ولكن يبقي الثأر من ريال مدريد وإلحاق الهزيمة به هو هدف فالفردي إلي جانب المحافظة علي الانفراد بالقمة وعدم تقديم هدايا لأتلتيكو مدريد المنافس الاول لبرشلونة حاليا .أما زين الدين زيدان المدير الفني لريال مدريد فلم نشفع له خمس بطولات حققها مع ريال مدريد هذا العام في عدم الاطاحة به في حالة الخسارة من برشلونة خاصة في ظل تذبذب نتائج الفريق وتعرضه للخسارة مرتين في 15 مباراة كانتا أمام ريال بيتيس وجيرونا .. ويواجه زيدان تيارا معارضا لوجوده في منصب المدير الفني وينتظر نتيجة الكلاسيكو ونتيجتها إما الدخول في حلبة المنافسة من جديد والقضاء علي أحلامه في قدرة الفريق الملكي علي المحافظة علي لقبه وقدرة مدربه علي البقاء في منصبه.