حريق يلتهم 4 أفدنة قمح في قرية بأسيوط    متحدث الصحة عن تسبب لقاح أسترازينيكا بتجلط الدم: الفائدة تفوق بكثير جدًا الأعراض    بمشاركة 28 شركة.. أول ملتقى توظيفي لخريجي جامعات جنوب الصعيد - صور    برلماني: مطالبة وزير خارجية سريلانكا بدعم مصر لاستقدام الأئمة لبلاده نجاح كبير    التحول الرقمي ب «النقابات المهنية».. خطوات جادة نحو مستقبل أفضل    ضياء رشوان: وكالة بلومبرج أقرّت بوجود خطأ بشأن تقرير عن مصر    سعر الذهب اليوم بالمملكة العربية السعودية وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الأربعاء 1 مايو 2024    600 جنيه تراجعًا في سعر طن حديد عز والاستثماري.. سعر المعدن الثقيل والأسمنت اليوم    تراجع أسعار الدواجن 25% والبيض 20%.. اتحاد المنتجين يكشف التفاصيل (فيديو)    خريطة المشروعات والاستثمارات بين مصر وبيلاروسيا (فيديو)    بعد افتتاح الرئيس.. كيف سيحقق مركز البيانات والحوسبة طفرة في مجال التكنولوجيا؟    أسعار النفط تتراجع عند التسوية بعد بيانات التضخم والتصنيع المخيبة للآمال    رئيس خطة النواب: نصف حصيلة الإيرادات السنوية من برنامج الطروحات سيتم توجيهها لخفض الدين    اتصال هام.. الخارجية الأمريكية تكشف هدف زيارة بليكن للمنطقة    عمرو خليل: فلسطين في كل مكان وإسرائيل في قفص الاتهام بالعدل الدولية    لاتفيا تخطط لتزويد أوكرانيا بمدافع مضادة للطائرات والمسيّرات    خبير استراتيجي: نتنياهو مستعد لخسارة أمريكا بشرط ألا تقام دولة فلسطينية    نميرة نجم: أي أمر سيخرج من المحكمة الجنائية الدولية سيشوه صورة إسرائيل    جونسون: الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين داخل الجامعات الأمريكية نتاج للفراغ    قوات الاحتلال تعتقل شابًا فلسطينيًا من مخيم الفارعة جنوب طوباس    استطلاع للرأي: 58% من الإسرائيليين يرغبون في استقالة نتنياهو فورًا.. وتقديم موعد الانتخابات    ريال مدريد وبايرن ميونخ.. صراع مثير ينتهي بالتعادل في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    معاقبة أتليتيكو مدريد بعد هتافات عنصرية ضد وليامز    موعد مباراة الأهلي والإسماعيلي اليوم في الدوري والقنوات الناقلة    عمرو أنور: الأهلي محظوظ بوجود الشناوي وشوبير.. ومبارياته المقبلة «صعبة»    موعد مباريات اليوم الأربعاء 1 مايو 2024| إنفوجراف    ملف رياضة مصراوي.. قائمة الأهلي.. نقل مباراة الزمالك.. تفاصيل إصابة الشناوي    كولر ينشر 7 صور له في ملعب الأهلي ويعلق: "التتش الاسطوري"    نقطة واحدة على الصعود.. إيبسويتش تاون يتغلب على كوفنتري سيتي في «تشامبيونشيب»    «ليس فقط شم النسيم».. 13 يوم إجازة رسمية مدفوعة الأجر للموظفين في شهر مايو (تفاصيل)    بيان مهم بشأن الطقس اليوم والأرصاد تُحذر : انخفاض درجات الحرارة ليلا    وصول عدد الباعة على تطبيق التيك توك إلى 15 مليون    إزالة 45 حالة إشغال طريق ب«شبين الكوم» في حملة ليلية مكبرة    كانوا جاهزين للحصاد.. حريق يلتهم 4 أفدنة من القمح أسيوط    دينا الشربيني تكشف عن ارتباطها بشخص خارج الوسط الفني    استعد لإجازة شم النسيم 2024: اكتشف أطباقنا المميزة واستمتع بأجواء الاحتفال    لماذا لا يوجد ذكر لأي نبي في مقابر ومعابد الفراعنة؟ زاهي حواس يكشف السر (فيديو)    «قطعت النفس خالص».. نجوى فؤاد تكشف تفاصيل أزمتها الصحية الأخيرة (فيديو)    الجزائر والعراق يحصدان جوائز المسابقة العربية بالإسكندرية للفيلم القصير    حدث بالفن| انفصال ندى الكامل عن زوجها ورانيا فريد شوقي تحيي ذكرى وفاة والدتها وعزاء عصام الشماع    مترو بومين يعرب عن سعادته بالتواجد في مصر: "لا أصدق أن هذا يحدث الآن"    حظك اليوم برج القوس الأربعاء 1-5-2024 مهنيا وعاطفيا.. تخلص من الملل    هل حرّم النبي لعب الطاولة؟ أزهري يفسر حديث «النرد» الشهير (فيديو)    هل المشي على قشر الثوم يجلب الفقر؟ أمين الفتوى: «هذا الأمر يجب الابتعاد عنه» (فيديو)    ما حكم الكسب من بيع وسائل التدخين؟.. أستاذ أزهرى يجيب    هل يوجد نص قرآني يحرم التدخين؟.. أستاذ بجامعة الأزهر يجيب    «الأعلى للطرق الصوفية»: نحتفظ بحقنا في الرد على كل من أساء إلى السيد البدوي بالقانون    إصابات بالعمى والشلل.. استشاري مناعة يطالب بوقف لقاح أسترازينيكا المضاد ل«كورونا» (فيديو)    طرق للتخلص من الوزن الزائد بدون ممارسة الرياضة.. ابعد عن التوتر    البنك المركزي: تحسن العجز في الأصول الأجنبية بمعدل 17.8 مليار دولار    نصائح للاستمتاع بتناول الفسيخ والملوحة في شم النسيم    "تحيا مصر" يكشف تفاصيل إطلاق القافلة الإغاثية الخامسة لدعم قطاع غزة    القوات المسلحة تحتفل بتخريج الدفعة 165 من كلية الضباط الاحتياط.. صور    أفضل أماكن للخروج فى شم النسيم 2024 في الجيزة    اجتماعات مكثفة لوفد شركات السياحة بالسعودية استعدادًا لموسم الحج (تفاصيل)    مصدر أمني ينفي ما تداوله الإخوان حول انتهاكات بسجن القناطر    رئيس تجارية الإسماعيلية يستعرض خدمات التأمين الصحي الشامل لاستفادة التجار    الأمين العام المساعد ب"المهندسين": مزاولة المهنة بنقابات "الإسكندرية" و"البحيرة" و"مطروح" لها دور فعّال    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وانكشفت المحظورة
نشر في أخبار اليوم يوم 10 - 12 - 2010

أداء نواب الإخوان فى المجلس اتسم بالعصبية والصياح والسهم يشير إلى الحذاء الذى رفعه النائب الإخوانى أشرف بدر الدين فى وجه المجلس وأدى إلى حرمانه من الجلسات
الشعب المصري گشف المخادعين.. وانحاز لأصحاب الانجازات والعمل الوطني
لم يتقدموا بأي برنامج .. واستغلوا الدين لتحقيق مصالحهم وأهدافهم
لم يكن مشهد السقوط المريع للجماعة »المحظورة« في الانتخابات البرلمانية لمجلس الشعب الجديد »0102« غريبا، سواء علي الصعيد السياسي أو الشعبي.. ولكنه كان متوقعا منذ سنوات، ومن قبل أن ينتهي المجلس السابق من أداء دوره.. فقد انكشف الإخوان مبكرا، وبعد شهور قليلة من الانتخابات الماضية عام »5002 «.. وتكشفت كل الشعارات التي خدعوا بها المواطنين.. ولم ير الشارع المصري منهم أي انجازات أو خدمات علي أرض الواقع.. ولم يقدم أي منهم تحت قبة البرلمان إلا الصراخ والعويل والرفض والاحتجاج، وحتي في اعتراضهم لم يقدموا أي بدائل.. واعتقدوا واهمين أنهم يستطيعون أن يخدعوا الشارع والمرشحين مرة أخري بالكلام المعسول لتحقيق مصالحهم والادعاءات المذكوبة.. وحاولوا استغلالها لتحقيق مصالحهم.
وجاءت كلمة الشعب قوية حاسمة، وانحازت إلي أصحاب الانجازات الحقيقية، التي تتحدث عن نفسها علي أرض الواقع.. انحاز الشعب المصري بالكامل إلي الحزب الوطني الديمقراطي، الذي لم يتكلم إلا بما يفعل، ولم يعد إلا بما هو قادر علي انجازه وكشف الشعب الجماعة المحظورة علي حقيقتها. وأكد لها أنه شعب غير قابل للاختراق، وأنه لا يمكن خداعه.. وأن المعارضة التي يجب أن تنال ثقته، هي تلك المعارضة التي تبني ولا تهدم، وتقدم الحلول وتساهم في بناء مصر.
لماذا سقط الإخوان هذا السقوط المريع؟
وكيف سقطت أوراقهم الممزقة علي أرصفة الشارع المصري؟.. ولماذا حقق الحزب الوطني كل هذا النجاح واستمرت الثقة المتبادلة بينه وبين الشعب المصري؟
اسئلة ليس هناك أي صعوبة في الاجابة عنها.. لانها واضحة لكل فئات وشرائح المجتمع.. وفي هذه القراءة المجتمعية للانتخابات البرلمانية الأخيرة تقدم »أخبار اليوم« رؤية متكاملة للواقع الذي أسفرت عنه الانتخابات، وكشفت فيه الذين يعلمون والذين يخدعون.. والذين ينحازون لمصر والذين يسيئون إليها.
المواطنون أكدوا ثقتهم في الحزب الوطني.. وأعلنوا كلمتهم أمام صناديق الانتخابات
انقسامات الإخوان الداخلية والتشدد أثار خوف الناس فابتعدوا عنهم
رجال القضاء: تفرغوا للصدام وزعموا الدفاع عن الإسلام
عندما يبدي رجال القضاء رأيهم في عدم عودة ممثلي الإخوان المسلمين إلي مقاعد مجلس الشعب فيكون ذلك من واقع نظرة قانونية، ومن واقع فهم متعمق لتفكير المواطن المصري وتصرفات الجماعة المحظورة لم ينحازوا إلي طرف.. بل تناولوا المواقف المختلفة بحيادية كالعهد بهم دائما
يري رجل القضاء السابق المستشار عبدالعاطي الشافعي عضو المجلس الأعلي للشئون الإسلامية، والمجلس المصري للشئون الخارجية ان الاخوان المسلمين أضاعوا علي انفسهم فرصة ذهبية كانت لديهم بدخولهم لبرلمان 5002 ولم يغتنموا وجودهم تحت القبة ليعملوا من أجل الشعب والوطن الذي هو فوق الجميع ومصلحته تعلو علي المصالح الشخصية. وأوضح ان الإخوان لم يتقدموا ببرنامج عمل شامل يتبنونه ويضعون جهدهم من أجل تنفيذه، ولو فعلوا ذلك لزادت ثقة الجماهير فيهم وزاد التحامهم بها، ولكنهم تفرغوا للصدام مع الحكومة والنظام الحاكم، وكان يجب ان يسعوا للوفاق والتعاون معهما لأن مبادئ الإسلام التي يدعون إليها توجب إطاعة ولي الأمر، أما الخروج علي المجتمع وعلي النظام الشرعي فهو مؤثم إسلاميا علاوة علي انه جريمة أخلاقية.
حماية النسيج الوطني
ويتابع لقد كان علي النواب من ممثلي الاخوان ان يتجردوا من أغراضهم الشخصية، وينسوا توجهاتهم وأهدافهم ويعملوا من أجل مصر، وأن يسعوا لتنفيذ أهداف قومية عامة تواجه مشاكل المجتمع، ولو فعلوا ذلك لتقربوا من الناس في دوائرهم.. بدلا من الانصراف عنهم بعد انتخابهم والتفرغ لمشاكلهم الداخلية، ولكان وضعهم الآن غير الوضع الذي صاروا عليه. ولكانت صورتهم طيبة أمام الشعب المصري وأمام كل العالم وأعطوا صورة صحيحة عن الإسلام الذي تتم محاربته بسبب أفعال بعض أبنائه المتشددين والمتطرفين.
ثم يقول لقد نسي الإخوان أن الإسلام يأمرنا بحماية أهل الذمة وحمايته وأن لهم ما لنا وعلينا عليهم لذلك كان أهم ما صرف الناس عنهم أنهم انصرفوا عن مبادئ الإسلام فلم يسعوا لحماية نسيجنا الوطني، ولم يشعروا اخواننا الإقباط بأنهم أهلنا وجزء لا يتجزأ من هذه البلاد وأننا جميعا مجتمع واحد متلاحم وذلك ما أفقدهم أرضية واسعة بين الجماهير.
الانتخابات خارج سيطرتهم
أما المستشار رفعت السيد رئيس نادي قضاة اسيوط والرئيس السابق بمحكمة استئناف القاهرة فيري ان نظام الانتخابات الفردي لا يناسب الشعب المصري لأنه يؤدي إلي أن المرشح الفردي يسعي بكل الوسائل ليفوز وسواء كانت هذه الوسائل مشروعة أو غير مشروعة. وقد تمكن المستقلون الذين رشحوا انفسهم في الانتخابات الماضية علي مبادئ جماعة الاخوان ان يسيطروا علي الدوائر ويبسطوا سيطرتهم علي اللجان بوسائل عديدة وهو ما مكنهم من الفوز بالمقاعد التي كانت من نصيبهم، ولكنهم في الانتخابات الأخيرة لم يكن في وسعهم أو في قدرتهم علي الإطلاق بسط سيطرتهم علي أية لجنة انتخابية. كما ان التطبيق المشدد لحظر استخدام الشعارات الدينية في الدعاية الانتخابية وهو ما لم يكن موجودا في السابق أبعدهم تماما عن تقديم أنفسهم للمواطنين في الصورة التي رسموا أنفسهم بها في الانتخابات الماضية. أضف إلي ذلك ان ظروف بلادنا حاليا والتأكيد علي ضرورة التمسك بوحدتنا الوطنية والسعي من جانب كل الشعب إلي ترجمة هذا الشعار إلي واقع وعدم التفريط فيه أو السماح لأحد بالتفريط فيه جعل الكثيرين يشعرون ان تأييدهم للاخوان المسلمين بما أبدوه من مواقف حول هذا الموضوع ضرره أكثر من نفعه.
خطة الوطني الذكية
ويضيف ان الشعارات التي رفعها الاخوان عام 5002 والخدمات الاجتماعية التي قدموها، انقرضت بعد وصولهم لمقاعد البرلمان بتباعدهم عن الشارع الانتخابي، وقد تفاعل ذلك مع نجاح الحزب الوطني في ضم كثيرا من القوي الفاعلة في المجتمع إلي عضويته خاصة من المثقفين والموظفين والعمال إلي جانب الرأسمالية الوطنية فاستطاع ان يكون لديه كوادر متنوعة دخل بها الانتخابات من خلال خطة ذكية هي الدوائر المفتوحة ففاز بنسبة 48٪ في الانتخابات. خاصة ان الواقع كشف بوضوح ان عددا من الأحزاب السياسية التي نافست لم يكن لديها قواعد جماهيرية أو كوادر مؤهلة ولا تملك برامج حقيقية.
الانقسامات في صفوفهم
أما المستشار محمد ابراهيم خليل النائب السابق لرئيس محكمة النقض فيقول ان ممثلي الاخوان في البرلمان السابق قد أحسوا بسبب أدائهم تحت القبة بأنهم فقدوا أرضيتهم وأفلتت منهم فرصة عودتهم إلي مقاعدهم فزعموا حسب كلامهم ان الحكومة تبيت النية لتصفيتهم واستئصال شأفتهم من مجلس الشعب. بينما كان عليهم طوال خمس سنوات أن يدعموا صلاتهم بالجماهير، وألا يقفوا في مواجهة الحكومة في قضايا لم يستطيعوا إثبات خطئها فيها فلم يتسلحوا جيدا بالوثائق والمستندات كما تقضي السياسة التي دخلوا معتركها.
ويري المستشار ابراهيم خليل ان من الأسباب القوية لفقدان الاخوان أصوات الناخبين تلك الانقسامات الخطيرة التي حدثت في صفوفهم قبل فترة بسيطة من الانتخابات.. أضف إلي ذلك ان اختيار القيادات الجديدة لم يكن بالإجماع فخرجت كثير من الوجوه المعروفة في الجماعة عن تلك القيادات، وذلك كان له أثره العميق في التقليل من شأنهم.
كما ان الحزب الوطني قد درس جيدا اسباب فوزهم في الانتخابات الماضية، فنافسهم في الخدمات الشاملة التي كانت تربطهم بالناس وسحب البساط من تحت أقدامهم، فانصرف كثير عنهم لأنهم وجدوا البديل، وأصبح العطاء موجودا بوفرة فلم يعد يحس المواطنون البسطاء انهم العون الوحيد لهم، ويمكن القول أيضا انهم لم يستطيعوا الاستفادة من تواجدهم في مجلس الشعب ولم يتمكنوا من استقطاب أغلبية معهم فكانت أصواتهم دائما دون النصاب.
الخوف من تشددهم
ويؤكد المستشار اسماعيل صديق راشد نائب رئيس مجلس الدولة السابق ورئيس الدائرة الأولي بالمحكمة الإدارية العليا سابقا ان الإخوان أضاعوا أصوات ناخبيهم الذين أجمعوا عليهم عام 5002 لأنهم لم يقدموا ما كان منتظرا منهم، والذي انتخبهم الناس علي أساس تحقيقه، فلم يقدموا برنامجا إصلاحيا محددا يلتزمون به، ولم يسعوا للتعاون مع باقي القوي السياسية الموجودة علي الساحة رغم انها لأحزاب أكثر عراقة وخبرة في أمور السياسة منهم، ويؤخذ عليهم التفرغ للصدام علي مستويات مختلفة والزعم الدائم انهم يدافعون عن الإسلام، كأنما لا أحد غيرهم في مصر مسلم. وقد أدت تلك المواقف إلي خشية الناس من سياساتهم وتخوفهم لو أن الأمر آل إليهم وهم علي ذلك التشدد والتزمت بينما الإسلام هو دين التسامح والتآخي، وتساءل كل فرد بينه وبين نفسه هل يصبح مجتمعنا مثل دول أخري ذات مجتمعات مغلقة ورجعت القهقري بشعبها.. فأحجم الناس عن تأييدهم الذي كان منحوه للاخوان المسلمين في السابق. خاصة بعد الخلافات الداخلية بينهم والانقسامات التي جاءت بقيادات غير معروف توجهاتها. ويضيف كذلك لا ننسي ان بعض نواب الاخوان تورطوا في قضية العلاج علي نفقة الدولة وهذا كان له أثره الكبير فلم يعد للبرلمان أحد من هؤلاء المتورطين. وأخيرا كان التطبيق الملتزم لعدم استخدام الشعارات الدينية سببا رئيسيا في عدم نجاحهم للوصول إلي مقاعد مجلس الشعب لأن عامة الناس كانت تنساق وراء الشعار الذي يؤكد علي ان الإسلام هو الحل، وهو ما لم يحدث هذه المرة.
عبدالمجيد الجمال
أحزاب المعارضة: الناخبون اگتشفوا زيف دعواهم للإصلاح
أكد عدد من رؤساء احزاب المعارضة ان سبب اخفاق الاخوان في الحصول علي مقاعد في الانتخابات هذه المهمة يرجع لزيف الدعاوي التي ساقوها في شعاراتهم، ومحاولاتهم المزج بين الدين والسياسة لتحقيق مصالحهم.
أكد د. رفعت السعيد رئيس حزب التجمع ان اهم اسباب سقوط الاخوان يرجع لفشل تجربة نجاحهم في انتخابات عام 5002 سواء علي المستوي الرقابي أو التشريعي حيث كان اداؤهم البرلماني »رديئا« وكانوا يكتفون »بالصراخ« والمشاجرات داخل البرلمان دون ان يقدموا جديدا للحياة السياسة، واوضح رئيس حزب التجمع ان الاخوان اخطأوا واتبعوا اسلوب ترهيب الناخبين قبل الانتخابات بإطلاق تصريحات بأنهم سيستخدمون العنف في مواجهة العنف وسيمنعون التزوير بالقوة وسيحمون الصناديق و »الاستشهاد« في سبيل ذلك وهو الامر الذي خلق صورة ذهنية للناخبين بعدم انتخابهم مرة اخري وبعد اكتشافهم ان الاخوان لم يحققوا وعود »التغيير« التي وعدوا بها في انتخابات 5002. ويري د. السعيد ان هناك رفضا عاما لجماعة الاخوان المسلمين سواء داخل مصر او خارجها لعدة اسباب منها ماقاموابه من تدميراوطان بأثرها مثلما فعلت حماس وسيطرة المتأسلمين علي الاوضاع في السودان في فترة سابقة مما ادي إلي انقسامه عندما تم تنفيذ اجندة الاخوان.
لم يقدموا شيئاً
وارجع موسي مصطفي موسي رئيس حزب الغد سبب فشل الاخوان في الانتخابات إلي عدم وجود برنامج واضح واستخدام نوابهم بالمجلس اسلوب »الصوت العالي« و»العبارات العنيفة« في الحوار داخل المجلس وهو ما لايتماشي مع العمل البرلماني، وافتقدوا في ادائهم البرلماني الاقناع علي اساس »سليم« ولم ير الناخبون منهم اي افكار بناءه لتحسين مستوي معيشة المواطن، واكد ان الفوز السابق للاخوان في انتخابات 5002 جاء لانهم تلاعبوا بعواطف المواطنين بالعبارات واستغلوا الشعارات الدينية في تحقيق مكاسب دنيوية وخلطوا الدين بالسياسة، وتوسعوا في بث وعودة »روح التغيير« واستغلوا اتجاه الناخبين للرغبة في التغيير بعد معاناتهم من ضعف الاداء البرلماني لنواب سابقين،كما استغلوا ضعف الاحزاب خلال تلك الفترة واشار إلي ان الناخبين استوعبوا الدرس جيدا بعد ان »صدموا« في الاخوان وايقنوا ان الحزبي الشرعي افضل من الكيانات غير الشرعية التي تهدف لتحقيق فكر محدد لخدمة مصالح شخصية لقيادات بعينها،وتكشفت الحقائق امام المواطنين بأن الاخوان لم يقدموا حلولاً ملموسة لمشاكلهم.
استغلال الدين لمصالحهم
وارجع د.محمد عبدالعال رئيس حزب العدالة الاجتماعية فشل الاخوان في الانتخابات لسببين..الاول هو انهم استغلوا »الدين« لتحقيق اغراض سياسية »مشبوهة« واكتشف الناخبون ان »الاسلام هو الحل« كان شعارا »للنصب« عليهم وكان كلمة حق يراد بها باطل لتضليلهم، اما السبب الثاني ان الحزب الوطني استعد للانتخابات بمرشحين اقوياء كما اربكوا حسابات الاخوان في الدوائر بالدفع باكثر من مرشح لهم ثقل في الدائرة الواحدة.
الاستقواء بالخارج
واكد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل ان للاخوان سلبيات عديدة وضعتهم في موقف حرج في الانتخابات منها انصراف نوابهم عن الشارع والادلاء بتصريحات معادية للوطنيه فضلا عن الاستقواء بالخارج وقال ان اداء نوابهم لم يكن علي المستوي الذي توقعه الناخبون منهم حيث لم يقدموا شيئا يذكر في البرلمان وكان ادائهم »اعلاميا« من الدرجة الاولي والدليل ان التظاهر امام مجلس الشعب والانسحاب من الجلسات لايعد من اختصاصات النواب،واوضح الشهابي ان نواب الاخوان تغيبوا عن دوائرهم ولم يقدموا لها اية خدمات ونسبوا لأنفسهم المشروعات التي اقامتها الدولة في الدعاية الانتخابية.
كانت مرحلة
ويري احمد الفضالي رئيس حزب السلام الديمقراطي ان الاخوان نجحوا في انتخابات 5002 الا انهم لم يحركوا ساكنا في الحياة السياسية ولم يعبروا عن آلام وطموحات المواطنين مما جاء بنتيجة عكسية علي الاخوان،وسيطر الاحباط علي الناخبين تجاه نوابهم بالمجلس وقال ان المواطنين ادركوا ان الشعارات حتي وان كانت دينية ليست هي الحل وينبغي التركيز في عملية الاختيار علي نشاط المرشح وكفاءته في التعبير عن نبض الشارع من خلال انتمائه لمنظومة حزبية شرعية تستطيع الوصول لحلول واقعية للمشكلات يمكن تطبيقها علي ارض الواقع.
اختيارات الوطني
واوضح أحمد عبدالهادي رئيس حزب شباب مصر ان ثقل مرشحي الحزب الوطني واسلوب الدفع بأكثر من مرشح في الدائرة الواحد يعد احد اهم اسباب فشل الاخوان في الانتخابات لما شهده الاخوان من ارتباك في صفوفهم، وقال ان نواب الاخوان في انتخابات 5002 اعلنوا عن قدرتهم علي الارتقاء بالدوائر افضل من أي كيان حزبي في حالة اتاحة الفرصة لهم بالمجلس مما دفع المواطنين لانتخابهم الا انهم بعد حصولهم علي هذه الفرصة فوجيء المواطنون بضعف ادائهم واهتمامهم بالشو الاعلامي مشيرا إلي ان الاخوان لم يسعوا إلا لمصلحتهم والحصول علي اكبر قدرمن الشهرة باعتبار ان هذا مكسبا لهم.
أحمد ممدوح
أعضاء مجلسي الشعب والشوري: التاريخ الملوث وتجاهل الأمن القومي وراء سقوط الإخوان في الانتخابات
الغرور، والاستقواء بالخارج، وتجاهل الامن القومي المصري، والتخوف من وجود أجندة سرية، وعدم التنظيم الجيد، والافتقار للخدمات الفعلية في الدوائر.. ابرز الاسباب ارجع اعضاء مجلسي الشعب والشوري اليها السبب في فشل مرشحو جماعة الإخوان المسلمين في تحقيق الفوز في الانتخابات الأخيرة.
في البداية حدد د. مصطفي الفقي رئيس لجنة الشئون الخارجية والأمن القومي بمجلس الشوري فشل مرشحي جماعة الإخوان في نقاط.. هي التصريحات غير المسئولة التي صدرت عن قياداتها في اوقات حرجة، وعكست ضعف الانتماء لديهم، والتركيز علي قوي خارجية علي حساب الامن القومي المصري.. بالاضافة للغرور الكبير الذي أصاب قياداتها، واستعراضهم للقوة وشعورهم أن الشارع معهم.. كذلك ضعف روح المواطنة لديهم ودفاعهم عن قوي خارجية لأسباب دينية وسياسية علي حساب المصلحة الوطنية مما ادي الي ردود فعل سلبية لدي المواطنين، واخيرا ماقامت به مليشيات الإخوان من استعراض للقوي في جامعة الازهر ترك انطباعا سلبيا لدي المواطنين بأن اجندة الاخوان مازالت غير بعيده عن العمل السري.
ويري المستشار فتحي رجب وكيل اللجنة التشريعية بمجلس الشوري ان التنظيم والاستعداد الجيد الذي اتبعه الحزب الوطني قبل خوض المعركة الانتخابية كان له اكبر الأثر في اكتساح الانتخابات في ظل التخبط التنظيمي للاخوان.. بالاضافة الي أن تاريخ الاخوان الملوث بحوادث اغتيال الرئيس الراحل انور السادات، ومحاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر خلق داخل المواطنين تخوفا من نجاح اصحاب الفكر الديني المتطرف.
قال أمين مبارك عضو مجلس الشعب ان فشل مرشحي الاخوان في الانتخابات كان واضحا من قبل اجراء الانتخابات، وعكس ذلك ما قاله الناخبون في الدوائر للمرشحين من خارج الاخوان، واضاف ان المواطنين في دائرته اشتكوا له من نقص الخدمات علي مدار السنوات الخمس التي مثلهم فيها نائب إخواني بالمجلس.. واكد ان الاخوان اعتمدوا في دعايتهم علي شعارات مثل التغيير وهو ماجذب اليهم الناخبون في الانتخابات الماضية، ولكن بعد ان رأي المواطنون حقيقة نواب الاخوان علي مدار خمس سنوات، وعدم قدرتهم علي خدمة الدوائر كان الطبيعي عدم انتخابهم .
واكد محمود عثمان عضو مجلس الشعب ان الأخوان دخلوا الانتخابات دون ان يكون لهم امل في النجاح وفقا لما تؤكده اتجاهات الناخبين في الدوائر خاصة بعد ان اثبتت التجربة عدم قدرتهم علي تحقيق رغبات المواطنين او تنفيذ الخدمات لهم.. فكان الطبيعي عزوف الناخبين عن التصويت لهم في الانتخابات.
واشار عمر هريدي عضو مجلس الشعب الي ان فشل مرشحي الاخوان يعود الي الأداء العشوائي لنوابهم في البرلمان خلال الخمس سنوات الماضية، اضافة الي انهم لم يقدموا جديدا في الحياة السياسية رغم ان تمثيلهم كان كبيرا في البرلمان الماضي.
واعتبر د. عبد الرحمن بركه عضو مجلس الشعب ان فشل مرشحي الاخوان منطقي في ظل قيام الحزب الوطني بترشيح كوادر لها ثقل تصويتي في كافة الدوائر بالاضافة الي وجود مرشحين مستقلين اقوياء في اغلب الدوائر مما اظهر حجم القوة التصويتية لمرشحي الاخوان علي حقيقته.
واكد د. مجدي علام عضو مجلس الشعب ان الترشيحات المتعددة للحزب الوطني علي المقعد الواحد في أغلب الدوائر حرم الاخوان من الاصوات الشاردة التي اعتمدوا عليها للفوز في الانتخابات الماضية.. فلجأ مرشحو الجماعة إلي القيام بنسب ماقام به نواب الوطني من خدمات في الدوائر الي انفسهم في خطوة لاقناع الناخبين علي قدرتهم علي تقديم الخدمات.
واكد ماهر العشماوي عضو مجلس الشوري ان المواطنين كشفوا خداع الاخوان وعدم قدرتهم علي تقديم خدمات في الدوائر.. فكانت النتيجة عدم التصويت لهم في الانتخابات بعد التأكد من أن قدرتهم تتوقف عند الوعود والشعارات التي تعتمد علي اثارة عواطف المواطنين.
محمد سعيد
عز: التكتيك الانتخابي للوطني عاد بأصوات الإخوان لحجمها الطبيعي
أرجع المهندس أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطني فشل مرشحي جماعة الاخوان المحظورة في انتخابات مجلس الشعب إلي عاملين هما حسن قراءة الحزب الوطني للدوائر، والاسلوب المبتكر للحزب في ترشيح اكثر من مرشح علي المقعد الواحد. ويشرح »عز« ان العامل الاول جاء من خلال 788 استطلاع رأي اجراها الحزب علي كل مقعد بواقع اربعة استطلاعات في كل دائرة من 444 دائرة، مشيرا الي ان تلك الاستطلاعات تمت باسلوب علمي من خلال اختيار عينات تعكس الثقل السكاني، والسلوك التصويتي، ومناطق النفوذ الخاصة بكل مرشح في كل دائرة، وقال ان نتائج تلك الاستطلاعات اكدت تقدم مرشحي الحزب الوطني في اغلب الدوائر.. كما جاءت نتائج الانتخابات متوافقة بشكل كبير مع نتائج الاستطلاعات، وضرب »عز« مثالا بدائرة الرمل بمحافظة الاسكندرية، وقال ان اخر استطلاع للرأي اجري بها كان في منتصف شهر نوفمبر الماضي، وحصل فيه مرشح الاخوان صبحي صالح علي 1.6٪.. بينما حصل اللواء عبدالسلام المحجوب مرشح الحزب الوطني علي 97٪ وفيما يتعلق بالعامل الثاني اكد »عز« ان صفوت الشريف الامين العام للحزب اطلق خطة التكتل والتي تمثلت في ترشيح اكثر من مرشح للحزب علي المقعد الواحد في غالبية الدوائر حتي يكون للحزب ممثلا عن كل ثقل انتخابي في الدائرة الواحدة، وهو ما أدي الي حصول مرشحي الحزب علي اصوات انصاره في الدوائر واغلق في نفس الوقت باب تفتيت الاصوات الذي اعتمد عليه مرشحو الاخوان في انتخاب 5002 .. وقال »عز« ان التكتيك الانتخابي الذي اتبعه الحزب في الانتخابات الحالية عاد باصوات الاخوان الي حجمها الطبيعي بعد ان حصلوا علي اصوات لم تكن لهم في الانتخابات الماضية.
وزراء ومحافظون: الخدمات والبرامج أسقطت الشعارات الزائفة
يقول اللواء مصطفي عبدالقادر وزير الإدارة المحلية الأسبق: إن جميع قري ومدن مصر شهدت في السنوات الأخيرة تنفيذ العديد من المشروعات في البنية الأساسية، وفي قطاع الخدمات وذلك وفقاً لبرنامج الرئيس حسني مبارك الانتخابي، وهو ما جعل المواطن المصري يطمئن لإعطاء صوته لمرشح الحزب الوطني لاستكمال مسيرة التنمية. أما لماذا سقط الإخوان فذلك لأكثر من سبب..
الأول: أن المرشد العام للجماعة المحظورة صرح قبل الانتخابات بأن الانتخابات مزورة، واتهم الحكومة بالتزوير قبل إجراء الانتخابات وكان هدفه من دخولها هو إحراج النظام وهو ما جعل الناس تشعر بالصدمة، والاستياء من تلك التصريحات الغريبة. أما الأمر الآخر أن الناس شعرت بالفعل أن هدف هؤلاء ليس مصلحة الوطن بدليل أنهم لم يقدموا شيئاً ملموساً منذ دخولهم الانتخابات عام 5002، واكتفوا »بالكلام« في الفضائيات فقط. لقد غاب نواب المحظورة عن دوائرهم، ولم يقدموا خدمات، واكتفوا فقط بأن يكونوا نجوماً في الفضائيات، فالخدمات والبرامج التي قدمها الحزب الوطني أسقطت زيف الشعارات. وهذا ما شعر به جميع الناخبين وفي كل الدوائر. ويقول اللواء حسن حميدة محافظ المنوفية السابق: لقد ظهرت الانتخابات أن الحزب الوطني.. الوحيد الذي يمتلك برنامجا حقيقيا.. إضافة إلي أن تنفيذ العديد من الخدمات في القري والمدن ما جعل المواطنين يشعرون بمرشحي الحزب يعطون أصواتهم لهم. لقد اكتشف المواطنون أيضاً.. أن الشعارات لم تعد تجدي.. فكل شعارات الجماعة المحظورة سقطت واكتشف الناس أن الهدف ليس الصالح العام وهو ما كان وراء انسحاب الناس من التصويت لهم.
أحمد عطية صالح

رؤساء النقابات العمالية : حرگة تتلقي الأوامر من الخارج
صلاح هيكل رئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الهندسية والمعدنية يري أن نتائج الانتخابات الأخيرة جاءت معبرة عن الواقع السياسي الحالي، وعكست فشل أعضاء المجلس السابق من المنتمين لحركة الإخوان المسلمين المحظورة في أول محك لهم في الممارسة السياسية.
فالمواطن والذي كان يتوقع منهم إنجازات كبيرة أصبح لا يشعر تجاههم بأي ثقة بعد تجربة المجلس الأخيرة، وإخفاقهم في التعبير عن ممثليهم.
ويضيف أن أعضاء المجلس السابق من الإخوان لم يحققوا إلا مصالح المقربين منهم، والمستفيدين من هذه الحركة التي تتلقي أوامر من جهات مشبوهة.
مشاكل المواطنين
أما محمد مرسي رئيس النقابة العامة للعاملين بالمرافق فيري أن نتيجة الانتخابات الأخيرة جاءت متأثرة بمشاركة الجماهير فيها بدرجة أكبر من الانتخابات علي مدي الدوات السابقة وهو ما عكس اتجاهاتهم السياسية.
فمرشحو الإخوان المسلمين الذين حصلوا علي 88 معقداً في المجلس السابق فشلوا في تحقيق ذلك في الانتخابات الحالية وذلك لأنهم فقدوا مصداقيتهم لدي الجماهير نظراً لانخفاض إنجازاتهم.
ويضيف مرسي أن إخفاق مرشحي الإخوان كان أحد العوامل التي أظهرت كفاءة مرشحي الحزب الوطني وأعطتهم فرصا أكبر للفوز في عدد كبير من الدوائر، هذا بالإضافة لتجربة الدوائر المفتوحة التي تم تطبيقها خلال الانتخابات الأخيرة، فوجود أكثر من مرشح للحزب الوطني علي مقعدي الفئات والعمال في الدائرة الواحدة أعطي فرصة أكبر لمرشحي الحزب الوطني وهو ما أدي لحصول الحزب الوطني علي أكثر من 09٪ من مقاعد المجلس الجديد في حين أن نسبة تمثيل الحزب لم تتعد 83٪ في انتخابات عام 5002 قبل انضمام المستقلين من الناجحين في الانتخابات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.