تبدأ اليوم السبت في مدينة مونترو السويسرية أعمال القمة الفرانكفونية ال31 بحضور 54 رئيس دولة وحكومة وسط زخم إعلامي واسع لمناقشة القيم الانسانية المرتبطة باللغة الفرنسية التي ينطق بها مئات الملايين في مختلف انحاء العالم ويجيدها قراءة وكتابة 022 مليون نسمة في العالم. وأعلن رئيس السنغال الاسبق عبده ضيوف أمين عام منظمة الفرانكفونية عن رغبته في الترشح لهذا المنصب لمدة عامين آخرين وسوف يقدم تقريراً مفصلاً عن انجازات ونشاطات المنظمة المتعددة للقمة وآفاق تطلعاتها في المستقبل وضرورة توثيق العلاقات بين الدول الفرانكفونية والدول الإفريقية. وتترأس وزيرة التعاون الدولي السيدة فايزة ابوالنجا وفد مصر في القمة وقد اقامت مصر جناحاً في القرية الفرانكفونية التي افتتحت للجمهور بمناسبة انعقاد القمة وتتضمن المعارض الفنية والثقافية والحفلات الموسيقية وقد أعد الجناح المصري مجموعة من الوزارات بالتعاون مع وزارتي التعاون الدولي والخارجية المصرية ومنها وزارة الثقافة وهيئة الاستعلامات وتقدم في الجناح المصري الأفلام والصور والكتب.وتناقش قمة الفرانكفونية ال31 التحديات التي تواجهها ومستقبلها عبر 3 موضوعات رئيسية وهي دور الفرانكفونية في العلاقات الدولية ومكانتها في الحكم العالمي وقضايا التنمية المستدامة والتضامن والتغيرات المناخية والتنوع البيولوجي والأمن الغذائي بالاضافة الي اللغة الفرنسية والنظم التعليمية في ظل العولمة. وتقوم القمة بالنظر في عدد من طلبات الانضمام الجديدة للمنظمة قدمتها دولة الامارات والبوسنة والهرسك والجبل الاسود وجمهورية الدومينكان وإستونيا.. ويبلغ عدد الدول الاعضاء في منظمة الفرانكفونية 65 دولة عضواً و41 دولة لها صفة المراقب.. وتحتفل القمة ال31 بالذكري ال04 لانشاء منظمة الفرانكفونية بعد توقيع اتفاق نيامي عام 0791 وهي المرة الأولي التي تستضيف فيها سويسرا اعمال القمة الفرانكفونية وقد تم الاحتفال بانتقال شعلة الرئاسة من كندا الي سويسرا وتترأس القمة السيدة دوريس ليوتان رئيس سويسرا بصفتها الدولة المضيفة ورئيسة المنظمة للعامين القادمين. وقد تقدمت سويسرا بهذه المناسبة بعدة مقترحات للقمة التي تستضيفها ومنها الاعلان عن اطلاق مبادرة للتعاون بين افضل الجامعات التقنية الناطقة باللغة الفرنسية لتقديم برامج واجابات ملموسة لمشكلات الغذاء والمياه والطاقة وتجعل اللغة الفرنسية ناقلة للعلوم والتكنولوجيا ويشارك في هذا التحالف عدد من جامعات الدول المتقدمة والدول النامية .