شاهدت منذ فترة حواراً أجراه الزميل حمدي رزق بإحدي القنوات الفضائية مع د. طارق وفيق وزير الإسكان، ونجح رزق في تقديم مشروعات الوزير من خلال اسئلته القوية ودراسته للموضوعات، ولا أدري لماذا لا ينشر مثل هذه المشروعات للمواطنين؟ ولماذا لا تدرس المعارضة وجبهة الإنقاذ ما قاله الوزير وتدلي برأيها فيما يطرح من رؤي وحلول لمشاكل الإسكان ولتعمير مصر؟ وبصفة خاصة سيناء أرض الخير والأنبياء. وتعجبت كيف يتعامل د. طارق وفيق مع د. هشام قنديل رئيس الوزراء؟ انه وزير يعي قيمة تراب مصر، وكنوزها، وأرضها وبحارها وأنهارها، ويقدر قيمة أبنائها ويعي مصالحهم ويؤمن بأبناء الوطن وحقوقهم في الحرية والكرامة والعيش والسكن.. فكل التحية لوزير الإسكان الذي جعلني أجدد الأمل في وزير يفكر مثلما كان يفكر المهندس حسب الله الكفراوي أطال الله عمره وجزاه خيراً عما قدمه لمصر والمصريين. وهناك وزير آخر أراه وزير الشعب بحق وأسأل كل مواطن هل رأيت رغيف العيش الجديد؟ أنا شخصيا وجدته بعد عمر طويل كنا نقرأ خلاله لأستاذنا الكاتب الكبير أحمد رجب عن نوعية المسامير برغيف العيش وأحيانا كانت الصراصير تجد لها مأوي داخل رغيف العيش، الآن وجدنا رغيف عيش نظيف، جيد الصنع، ذو رائحة وطعم، وزنه مناسب، وشكله مقبول، والأهم انه بسعره المدعم 5 قروش.. الشعب يدعو للدكتور باسم عودة وزير التموين ويطلب المزيد من الأفران التي تقدم الرغيف الجديد، وأنا أشجع هذا الوزير لأنه موجود بين الناس ويستمع لهم ولا يخاف من نقد المعارضة ولا يهتز لمن يحرر ضده محضرا بل يطالب الناس بمعرفة حقوقها، ويرحب حتي بالمحاضر وربما الشتائم التي تنشر عنه، انه الوزير القوي وأصبح من أكثر الوزراء الجدد شهرة والسبب في كثرة معارضيه ونجاحه من قوة وعدد مهاجميه وهو يقابل كل هذا الأذي بابتسامة تعكس ثقته في نفسه وفي شعب مصر الذي ضحي بأبنائه وسالت دماءهم من أجل العيش والحرية والكرامة. وأنا ادعو كل مواطن لدعم ومعاونة د. باسم عودة وزير التموين بالرأي والمتابعة لمشروعه العظيم وهو الاكتفاء من القمح انه حلم قديم لشعب عظيم وأقول لجبهة الإنقاذ ان د. يوسف والي كان عضوا سابقا بحزب الوفد ثم أمينا للحزب الوطني المنحل وقال عام 2891 انه سوف يحقق الاكتفاء الذاتي للقمح خلال 7 سنوات ومنذ ذلك التاريخ وكتاب جبهة الإنقاذ يقولون ويكتبون ان الحكومات المصرية تدعم الفلاح الأمريكي والآن حقق د. باسم عودة الحلم والأمل ودعم الفلاح المصري وكأنه ينفذ ما طالبت به المعارضة الحالية منذ 03 سنة ولكن لا حياة لمن يعمل ويحترمنا ويقدم لنا ما طالبنا به، إن د. عودة يعد الآن بالاكتفاء الذاتي من القمح خلال 3 سنوات فلماذا لا نؤيده كمعارضة وندعم خططه ثم نحاسبه مستقبلا؟ إن موقف المعارضة محير فهي تتحدث فقط وكلهم زعماء بلا جنود وبلا عطاء وأنا أناشدهم أن نبدأ جميعا العمل الجاد لله ولمصر وحدها..