يعد نور الدين الصايل رئيس المركز السينمائي المغربي واحدا من اهم السينمائيين في الوطن العربي فالرجل الذي يعد الاب الروحي للسينما المغربية يمتلك مشروعا ضخما للنهوض بالسينما في بلاده .. اخبار اليوم التقت ب»صايل« علي هامش مهرجان طنجة للسينما القصيرة وكان معه هذا الحوار. ما الاستراتيجية التي تحددون من خلالها اختيار الافلام المشاركة في المهرجان؟ لدينا لجنة مختصة بالاختيار تجوب المهرجانات المختلفة وتختار افلام المسابقة وخارجها كما ان هناك دول تحرص علي المشاركة ومعايير الاختيار اساسها جودة الفيلم ولكن احيانا ترسل لنا دول صديقة فيلم واحد فقط فنضطر لقبوله لضمان تواجد البلد ولكن هذا مجرد استثناء. المشاركة المغربية في المهرجان متميزة هل هناك خطه للنهوض بهذه الافلام في المغرب؟ ننتج في السنة الان 70 فيلما قصيرا ولكن وضعنا شروطا للاعتراف بانتاج اي شركة ودعمها من المركز السينمائي المغربي وهو ان تنتج 3 افلام مما دفع الشركات للاقبال علي الانتاج ومنح المبدعين الشباب فرص وبالتالي انعكس علي مستوي الانتاج رغم ان المستوي لايرضينا في بعض المشروعات ولكن نأمل الافضل في المستقبل كما اننا نتابع مايحدث في المهرجانات العالمية ونسعي لمواكبته وهذا سبب انتعاش المهرجانات السينمائية لدينا ونامل دائما تحقيق الافضل والوصول بها الي العالمية. بالرغم من ازمة البوليسارو مع الجزائر الا انكم قبلتم افلاما جزائرية؟ المغرب لايخلط بين الفن والسياسة ولن نحرم فنانا من عرض ابداعه بسبب اشياء اخري واذا كنت مبدعا ستري في الاخر مايتسق مع مابداخلك وفي النهاية نحن عرب واشقاء وماذا عن السينما الطويله بالمغرب؟ المركز السينمائي يسعي لدعم الافلام فنشارك بدعم يصل الي 60٪ من اي فيلم وتصل الي 500 الف يورو في الافلام الطويلة وهذا ساهم في زيادة الانتاج من 5 افلام في 2003 الي 18 فيلما طويلا في السنة واذكر اننا دعمنا فيلم عين شمس المصري ونال جوائز باسم المركز السينمائي المغربي .. كل هذا جيد ولكن المشكله في قلة دور العرض ونحن نسعي لزيادة عدد شاشات العرض باقامة مجمعات سينمائية ضخمه اضافة الي مشكلة القرصنة التي تهدد الصناعه ونسعي لمحاربتها بقوة.