مازال الفريق أحمد شفيق خارج مصر، واذكر تصريحا لسيادته قال فيه ان الرئيس السابق حسني مبارك هو قدوته ومثله الأعلي في الحياة، ومن هنا أرجو الفريق شفيق أن يدفع ما عليه قيمة هدايا »أخبار اليوم« والتي قدمتها له كما فعل الرئيس السابق حسني مبارك حيث رد للمؤسسة 11 مليون جنيه وأن يقتدي به تجاه رد نصيبه من الهدايا التي تلقاها، ويبلغ نصيب الفريق شفيق من الهدايا ما قيمته 473 ألف و059 جنيها فقط لا غير.. ونحن في انتظار رد أموال المؤسسة يا سيادة الفريق اسوة بالرئيس السابق حسني مبارك. تحتفل مصر دائما بعيد الأم الموافق 12 مارس من كل عام وهو العيد الذي بدأه مصطفي أمين مؤسس أخبار اليوم، وفي هذا اليوم يذهب الابناء لأمهاتهم إما بمنزلها للاحتفال بها جزاء ما حملت وولدت وأرضعت وعلمت ولأن الجنة تحت اقدامها أتمني أن يكون كل يوم عيدا للأم المصرية المكافحة.. وإذا كانت الأم في رحاب الله يذهب إليها أبناؤها ويشعرون بالحنان والدفء حتي علي قبرها، رحم الله كل أم مصرية ورحم الله مصطفي أمين صاحب العيد. وأتمني أن يكون الاحتفال هذا العام لتكريم امهات الشهداء الذين انجبوا وعلموا وقبل أن يفرحن بفلذات أكبادهن استشهدوا من أجل أمنا جميعا مصر وثورتها ضد الفساد والاستبداد.. إن امهات الشهداء وزوجاتهم وأولادهم أمانة في أعناق النظام والحكومة تلو الأخري وكل المصريين، هؤلاء الشهداء شبابا كانوا أو أبناء الشرطة التي اتفق عليها الجميع شعبا وحكومة، فرجل الشرطة لو أدي واجبه مات شهيدا ولا يصل إلي اسرته سوي الجنازة العسكرية، ولو وقف محايدا اتهم بالاهمال ويتم محاكمته والإعلام لا يساوي بين الشهداء واصبحت الحزبية الطاغية تذهب مع الشهيد لقبره أما رجل الشرطة فلأنه محايد وواجبه أن يحمي المصريين فلا أحد يخلده أو يتحدث عنه أو حتي يواسي أسرته.. إن رجل الشرطة يحتاج منا إلي الرعاية الكاملة والتدريب وتوفير كل ما يحافظ علي حياته ويحافظ أيضا علي اسرته بعد مماته واسأل من صاحب المصلحة في اهانة الشرطة أو الوقيعة بينها وبين الشعب؟ إن الشرطة هي التي حمت الوطن عقب مقتل الرئيس السادات رحمه الله بعدما احتل الارهابيون محافظة اسيوط ومديرية الأمن وحاصروا المحافظة والشرطة هي التي يموت أبناؤها في الحرائق وفي حماية البنوك والأرواح.. إن قيادات مصر مطالبة.. باصلاح الكثير لمصر أمنا.. وكل سنةٍ ومصر بخير مهما حدث لها ومهما قسي عليها ابناؤها وكلنا زائلون وتبقي مصر عزيزة أبية.