هيئة محكمة جنايات بورسعيد أثناء نظر القضية التى شغلت الرأى العام من المنتظر ان تسدل اليوم محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة في التجمع الخامس برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد علي المرحلة الاولي من محاكمة المتهمين من جمهور النادي المصري البورسعيدي يقتل 27 من جمهور النادي الاهلي. وكانت المحكمة قد قررت في جلستها يوم 62 يناير الماضي احالة أوراق 12 من المتهمين الي فضيلة مفتي الديار المصرية لاستطلاع رأيه في اعدامهم وحددت جلسة اليوم السبت للنطق بالحكم علي كل المتهمين وعددهم 47 متهماً منهم 9 من قيادات الأمن السابقين في بورسعيد ومسئولي الاستاد حتي لو لم يصل تقرير المفتي. ويذكر أن القانون ألزم المحكمة باستطلاع رأي فضيلة المفتي في قضايا الاعدام.. الا ان القانون ايضاً لم يلزم القاضي بالاخذ برأي المفتي ومن ناحية اخري من المفترض بعد صدور الحكم اليوم وخلال 06 يوماً يضع خلالها رئيس المحكمة حيثيات الحكم - طبقاً لقانون المرافعات - حيث يتمكن كل اطراف النزاع - النيابة العامة والمدعين بالحق المدني والمتهمين - من اتخاذ اجراءات الطعن علي الحكم بالنقض وبعدها يمكن لمحكمة النقض ان تؤيد الحكم او تنقضه وتعيد المحاكمة من جديد امام دائرة اخري. تعود أحداث القضية إلي الاول من فبراير عام 2102 بعد انتهاء مباراة كرة القدم بين فريقي الاهلي »الضيف« والمصري البورسعيدي - صاحب الارض - في مسابقة الدوري العام عندما أطق الحكم فهيم عمر صفارته معلناً انتهاء المباراة انطلق الالاف من جماهير النادي المصري تجاه لاعبي وجماهير الاهلي وانهالوا عليهم ضرباً وركلاً ومطاردة في المدرجات مستخدمين العصي والشوم والاسلحة البيضاء وينتج عن الهجوم وفاة 27 فرداً من جماهير النادي الاهلي. وعلي مدار 48 يوما عكف خلالها فريق من النيابة العامة برئاسة المستشار مجدي الديب تحديد المتهمين الضالعين في الاحداث عن طريق التحقيقات شهادة الشهود والاستعانة بشرائط فيديو للعديد من البرامج الرياضة التي كانت تغطي المباراة وكذلك بعض الصور من الصحف والفيديوهات الخاصة. كما بذل رجل الشرطة في بورسعيد جهوداً مكثفة لجمع التحريات والقبض علي المتهمين بعد مطاردة بعضهم في العديد من المحافظات ومازال ثلاثة منهم هاربين ويحاكمون غيابياً. علي جانب آخر استعدت اجهزة الأمن في القاهرة وبورسعيد لمواجهة ردود الافعال التي قد تصدر من المدنيين من التراس الاهلي »جرين ايجلز« المصري.