تواجه السعودية الارهاب بإستضافة المؤتمرات الدولية حيث استضافت مؤتمرا دوليا لمكافحة الارهاب عام 2005 وتنظم اليوم السبت مؤتمر دوليا مماثلا في الرياض، كما تكفلت بإنشاء مركز دولي تحت مظلة الأممالمتحدة لمواجهة الارهاب بتكلفة 10 ملايين دولار.. ويتم المؤتمر الدولي المعني بالتعاون بين الأممالمتحدة و مراكز مكافحة الإرهاب ويحمل عنوان "تشجيع الشركاء علي المساهمة في بناء القدرات. ويستمر لمدة يومين ويفتتحه الأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف عن الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية الذي يعقد بالتنسيق بين حكومة المملكة والأممالمتحدة ممثلة في سكرتارية مركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب وفرقة العمل المعنية بالتنفيذ في مجال مكافحة الإرهاب , ويضم مشاركين علي مستوي الخبراء والسفراء. ويتضمن برنامج المؤتمر بالإضافة إلي الجلستين الافتتاحية والختامية عقد أربع جلسات يتم فيها مناقشة الركائز الأربع الأساسية للإستراتيجية الدولية لمكافحة الإرهاب التي تمثل محاور المؤتمر وهي التدابير الرامية إلي معالجة الظروف المؤدية إلي انتشار الإرهاب وتدابير منع الإرهاب ومكافحته والتدابير الرامية إلي بناء قدرات الدول علي منع الإرهاب ومكافحته وتعزيز دور منظومة الأممالمتحدة والتدابير الرامية إلي ضمان احترام حقوق الإنسان للجميع وسيادة القانون بوصفه الركيزة الأساسية لمكافحة الإرهاب. وتشمل قائمة المشاركين في المؤتمر الدول الأعضاء في المجلس الاستشاري لمركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب، وعددها (21) بالإضافة إلي الاتحاد الأوروبي والأممالمتحدة بصفة مراقب وعدد (28) مركزاً دولياً فاعلاً في مجال مكافحة الإرهاب بالإضافة إلي العديد من المدعوين من حكومة المملكة العربية السعودية والأممالمتحدة. ويهدف المؤتمر إلي دعوة المراكز الدولية والإقليمية والوطنية الفاعلة والناجحة في مجال مكافحة الإرهاب وجمعها تحت مظلة مركز الأممالمتحدة ومناقشة سبل التعاون بين جميع المراكز الدولية المشاركة واستعراض قدرات المراكز المختلفة ومجال تخصصها والطرق الناجحة التي يستعملها كل منها في مجال مكافحة الإرهاب وعرض المشروعات التي يعمل عليها مركز الأممالمتحدة .