وسط غياب الشيخ أحمد المحلاوي.. تظاهر المئات من القوي السياسية المدنية والنشطاء السياسيين أمس، عقب صلاة الجمعة، بميدان القائد إبراهيم إحتجاجا علي ما وصفوه بتزوير الاستفتاء علي الدستور، بينما تواجدت قوات الأمن بشكل مكثف بالشوارع المؤدية الي الميدان بمنطقتي ميدان الخرطوم وكوته تحسبا لإندلاع أعمال عنف.. وساد الطابع السلمي التظاهرات التي دعت لها الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، وحركة شباب من أجل التغيير، وشباب اليسار ولم تشهد أي أعمال عنف سوي مناوشات بسيطة بين المتظاهرين وأحد الأفراد الملتحين الذي تواجد أمام مسجد القائد إبراهيم عقب الصلاة.. وعقب خطبة الجمعة التي ألقاها الشيخ عبد الرحمن نصار بدلا من الشيخ المحلاوي، نظم المتظاهرون تظاهرة سلمية حاملين أعلام مصر، كما رددوا العديد من الهتافات المناهضة لجماعة الأخوان المسلمين من بينها »الثورة ثورة شباب مش محتاجة مكتب إرشاد«، و »يابديع قول للكتاتني زيك زي الحزب الوطني«، و»يسقط يسقط مرسي مبارك«، و»الأخوان باعوا الثورة من زمان«، و»سينا لمصر مش لحماس«.. وكان أنس القاضي المتحدث الإعلامي بإسم جماعة الأخوان المسلمين بالإسكندرية، كان قد قال في تصريحات مساء أول أمس أن الجماعة لم تدع لأي تظاهرات، الجمعة، بميدان القائد إبراهيم، ولن تشارك في أي فاعليات بالميادين الأخري بالإسكندرية، مطالبا المتظاهرين بالإلتزام بسلمية المظاهرات.