نعي نواب بالبرلمان وأحزاب سياسية وفاة العالم المصري د.أحمد زويل الذي وافته المنية بعد صراع مع مرض السرطان، مؤكدين أن مصر فقدت عالما جليلا أفني حياته في خدمة العلم والإنسانية، لم يكن له أي هدف في الحصول علي منصب أو مال، وكان يضع مصر نصب عينيه دوما، مشيرين إلي أن العالم الراحل ارتبط بحب الوطن الأم و قضي حياته كرحلة من العطاء العلمي. قال حزب التجمع أن مصر والعالم فقدا عالماً جليلاً ملأ الدنيا بأبحاثه العلمية واختراعاته المبتكرة في الكيمياء والفيزياء، التي كان لها عظيم الأثر في مجالات متنوعة، طبية وهندسية وتكنولوجية. وأشار الحزب إلي أن الدكتور أحمد زويل لم يقف بأبحاثه مختالاً بحصوله علي جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999 ؛ بل سعي دائماً للقيام بدوره في تعميم ونشر منهجية التفكير العلمي والبحث العلمي، فناضل وسعي من أجل بناء مؤسسة تعليمية وصرح علمي كبير لتعليم وتدريب وإنتاج الكوادر البحثية في بلده مصر، تعبيراً عن حبه لوطنه وإيمانه العميق بدور العلم والعلماء في فتح أبواب المستقبل وحل المشكلات ومواجهة التحديات بالعلم والمنهج العلمي والمعرفة العلمية وتطبيقاتها المتنوعة. ونعي الحزب التجمع د. أحمد زويل لمصر وللعالم شعوباً وعلماء ؛ مؤكدا أن التاريخ سيذكره بحروف من نور، بأبحاثه المبتكرة ومجهوداته البارزة في العلوم الكيميائية والفيزيائية التي أحدثت ثورة علمية حديثة، وساهمت بشكل كبير في نفع البشرية وخدمة الشعوب، كما سيذكر للفقيد حبه لوطنه وأمته وحرصه علي تقدم مصر وازدهارها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والعلمي. وطالب حزب التجمع بضرورة أن تقوم الدولة المصرية بالحفاظ علي صرح د. زويل العلمي واستكمال حلم الراحل الكبير في التقدم العلمي . وقال د. أيمن أبو العلا عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، أن مصر فقدت عالما جليلا أفني حياته في خدمة العلم والانسانية، لم يكن له أي هدف في الحصول علي منصب أو مال، وكان يضع مصر نصب عينيه دوما، كان مثالا يحتذي به، وكان كثير من علماء العالم يطلبون لقاءه ويتحدثون اليه دوما، مشيرا إلي أن وصيته بالدفن في مصر تؤكد مدي الانتماء الحقيقي لبلده الذي عاش وسيظل منارة لها. واقترح أبو العلا أن تقوم الدولة بإنشاء تمثال كبير ووضعه في أحد الميادين الهامة أو جامعة القاهرة علي سبيل المثال ليس فقط تخليدا لذكراه وإنما كرسالة لجميع المصريين بأن العلم والعلماء لهم مكانة خاصة في قلب مهد الحضارات مصر. وطالب أبو العلا الدولة المصرية بإقامة جنازة عسكرية للعالم الجليل د. أحمد زويل بصفته واحدا ممن رفعوا اسم مصر عاليا بعلمه وأبحاثه والجوائز التي حصل عليها في كثير من الدول والمحافل العلمية. ونعي عضو مجلس الشعب النائب فرج عامر وفاة العالم أحمد زويل قائلا : ان مصر فقدت عالما جليلا لن يتكرر . وقال عامر إن العالم الراحل ارتبط بحب الوطن الأم و قضي حياته كرحلة من العطاء العلمي، وان مصر لن تنسي افضل ابنائها رغم الرحيل وان وفاته ليست فقط خسارة لمصر والمصريين وانما خسارة للعالم أجمع. وقال الربان عمر صميدة رئيس حزب المؤتمر إن العالم المصري الكبير أحمد زويل سيظل رمزا وفخرا ونهرا للقيم ينهل منه أبناء الأجيال القادمة وسيظل رمزا للأمل للشباب الذين يتخذونه قدوة لهم في الكفاح والنجاح والعطاء وحب الوطن. نعي طارق الخولي عضو مجلس النواب علي حسابه العالم المصري أحمد زويل وقال : «بسرطان النخاع رحل الذي أحب مصر حتي النخاع.. فأوصي بأن يحتضن جسده تراب المحروسة.. لتكون مستقره الأخير.. رحم الله زويل».