بعدما دعا أنصاره إلي الاعتراف بهزيمته والتصويت لهيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل، اكد بيرني ساندرز ان حملته سمحت بالتوصل إلي «البرنامج الأكثر تقدمية في تاريخ الحزب الديموقراطي». في ما يلي بعض النقاط الرئيسية في هذا البرنامج الذي أقره مؤتمر الحزب: الأكثر ثراء يشكلون 1% من مقدمته، يدين البرنامج الذي تبني مبدأ «أقوي معا»، عدم التكافؤ مشيرا إلي أن 1% من السكان يمتلكون ثروة الولاياتالمتحدة. هذا التعبير استعاره الحزب من حركة «احتلوا وول ستريت» وكرره بيرني ساندرز طوال حملته. زيادة الحد الادني للاجور تمكن أنصار ساندرز من فرض اقتراحهم رفع الحد الادني للأجور إلي 15 دولارا، مقابل 7٫25 دولارات، بينما دعمت هيلاري كلينتون زيادة تبلغ 12 دولارا. التحرك ضد «طمع وول ستريت» استخدم الديموقراطيون مفردات قاسية تذكر بخطب السناتور عن فيرمونت ووعدوا «بمكافحة طمع وانعدام ضمير وول ستريت الذي يستغل ثقة الجمهور». يقول البرنامج أن «الديموقراطيين سيدعمون اكثر القوانين صرامة وفرض عقوبات مدنية علي الخالفين في وول ستريت الذين يستغلون ثقة الناس». ضرائب علي الأكثر ثراء «سنعمل علي التأكد من أن الذين يشغلون القمة يساهمون في مستقبل بلدنا عبر فرض ضريبة إضافية للتأكد من أن اصحاب الملايين والمليارات يدفعون حصة عادلة». تمويل الحملات الانتخابية يدعو الحزب في نقطة تحمل بصمات ساندرز بشكل واضح إلي «اصلاح حقيقي لتمويل الحملات» من اجل وقف تدفق الاموال «سرا وبطريقة لا يمكن رصدها في السياسة».