قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل محاكمة 155 متهما في القضية المعروفة إعلاميا ب «مذبحة كرداسة» إلي جلسة اليوم لاستكمال سماع باقي شهود الإثبات.. عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي رئيس الهيئة وعضوية كل من المستشارين رأفت محمود زكي ومختار صابر العشماوي وحضور ممثل النيابة العامة بأمانة سر حمدي الشناوي وعمر محمد.. تسبب تأخر شهود الاثبات عن الحضور للإدلاء بشهاداتهم أمام المحكمة في تأخر بدء الجلسة حتي الثالثة والنصف بعد اعادتها من محكمة النقض. وحضر المتهمون تحت حراسة امنية مشددة ومثلوا في قفص الاتهام الزجاجي.. وتبين للمحكمة بعد انعقادها وحضور الشهود ان هناك شاهدا توفي قدمت النيابة محضر احوال مركز شرطة كرداسة محرر بمعرفة مندوب شرطة اثبت به انه توجه الي مسكن الشاهد عادل خفاجة محل اقامته وتبين وفاته وتم اثباته في محضر الجلسة، وحضر الشهود ارقام 24 و26 و27 وقامت المحكمة باستدعا ء الشاهد رقم 24..قرر الشاهد انه لديه كسر في ساقه اليسري واستأذن المحكمة في الجلوس فاستجابت المحكمة وطلبت من الامن بإحضار كرسي لجلوس الشاهد وحلف اليمين وقرر انه يعمل فرد شرطة بالمركز بوحدة مباحث كرداسة، ونفي الشاهد تواجده في يوم المذبحة حيث كان سهرانا في المركز قبلها بيوم في وقت متأخر وفي الصباح علم من الجيران بان عددا من المتجمهرين هاجموا المركز وحاولت الوصول الي المركز فلم اتمكن من الوصول لمركز شرطة كرداسة ،وكان عدد المتجمهرين يفوق التصور وشاهدت متجمهرين حاملين اسلحة نارية وكان الغرض منه اقتحام المركز ذي ما حصل في 25 يناير، وقرر الشاهد ان بعضا من المتجمهرين تعرفت عليهم وكنت اعرفهم من زمن وتعرفت علي المتهمين عاطف الجندي واحمد الشايب وكانا غير ملثمين وهناك اخرين تعرفت عليهم علي الرغم من انهم ملثمون عرفتهم من اصواتهم واجسامهم وكان واحد منهم يقول يلا.. يلا.. وصوته معروف للكافه، اما المتهم صلاح النحاس عرفته علي الرغم من انه كان ملثما من صوته وكلهم كانوا يحملون السلاح، والمتهمون الاربعة اللي اتعرفت عليهم كانوا من ضمن المتجمهرين ومدبرين الامر كله وتيقنت من ضلوع المتهمين من خلال التحريات. وطالب الشاهد من المحكمة الادعاء مدنيا ضد المتهمين بسبب الإصابات التي لحقت به في قدمه.