التقت «الأخبار» ندي الشعراوي والتي جاء ترتيبها السابع مكرر علي الثانوية العامة اعربت عن سعادتها العارمة بالنتيجة التي لم تكن متوقعة والتي عرفتها من المؤتمر الصحفي الذي بث علي الهواء بالتليفزيون وجاءت مفاجأة ليس لها مثيل مشيرة إلي أنه انتابتها مشاعر مختلطة بين المفاجأة والدموع بعد تلقي الخبر. واشارت إلي ان جدها ووالدتها كانوا الداعم الاول والاخير لها حيث لم يكن لديها سواهم بعد وفاة والدها منذ ثلاث سنوات، وانها تهدي نجاحها إلي روحه الطيبة.. وقالت انها لجأت إلي الدروس الخصوصية في جميع المواد من اجل الحصول علي اكبر قدر من الدرجات ولكن عدد ساعات مذاكرتها لم يكن كثيرا. وقالت انها تحلم بالالتحاق بكلية هندسية البترول بمحافظة السويس.. أما فاطيما سليمان غانم فأكدت انها كانت متوقعة نتيجتها ولكن الفرحة الكبري كانت بعد سماع النتيجة بالفعل من التليفزيون وهو ما جعلها تنهمر في البكاء ولم تكن الارض باكملها تسع فرحتها وقت اعلان النتيجة. والداها وفرا لها أكبر قدر من الراحة لها وكافة النفقات المادية للدروس والمراجعات النهائية لها، واشارت إلي انها تهدي نجاحها وسهر الليالي طوال عام كامل لوالديها اللذين بذلا اقصي مجهود معها ماديا ومعنويا. واكدت علي ان حلمها هو الالتحاق بكلية الاعلام جامعة القاهرة وتطمح ان تكون واحدة من اكثر المذيعات المصريات في مصر والعالم العربي. وقالت ولاء عبد العظيم الثامن مكرر علي الجمهورية وملأت عيونها دموع الفرحة والمفاجأة معا فهي تروي فرحتها قائلة» منذ طفولتي وانا متفوقة في دراستي ولكنني لم احتل اي مراكز تفوق علي مستوي الجمهورية او حتي علي مستوي محافظتي، وبالرغم من انني كنت انتظر حصيلة مجهودي لتعب وسهر وتوتر عام كامل، إلا انني لم اتوقع مطلقا ان احصل علي ترتيب علي مستوي الجمهورية يجعلني من اوائل الثانوية العامة لهذا العام، وتصف ولاء فرحتها بتلقي الخبر قائلة « انا قلبي كان هيوقف من الفرحة « مكملة كلماتها: كنا جالسين امام شاشة التلفاز انا وامي وإخوتي الأثنين نتابع مؤتمر وزير التربية والتعليم كي اتمكن من معرفة نسبة النجاح لعلي اطمئن حتي ظهور النتيجة، ولم يكن في مخيلتي لحظتها سوي ذلك، حيث لم أتلق اي تليفونان تخبرني انني من أوائل الثانوية العامة، وبينما بدء القلق يتسرب إلي بعد إعلان نسبة النجاح التي تعتبر ضئيلة مقارنة بالسنوات الماضية، إذا بإسمي ينطق مباشرة علي شاشة التلفاز معلننا رسميا انني حصلت علي المركز الثامن مكرر علي الجمهورية، فتسارعت انفاسي مع ضجيج فرحتهم حولي وسجدت علي الارض باكية من الفرحة أشكر الله علي توفيقه وسداده، واضافت ولاء « لم يكن اجتهادي هذا العام من اجل الالتحاق بكلية معينة بل كان الهدف الاساسي ان اقدم هدية لأبي وامي اشعرهما بأن تعبهما معي كلل بالنجاح.