وسط زغازيد وفرحة التقينا ادهم عبدالعاطي حمادة الاول علي شعبة ادبي بالثانوية العامة و عبر عن حالة الدهشة التي اصابته منذ الصباح الباكر عندما اتصل به وزير التربية والتعليم ليبلغه انه الاول علي شعبة ادبي وظلت والدته تكبر بصوت عال واكد انه وصل الي هذا التقدير لاحساسه بالمسئولية لأنه رجل المنزل فوالده يعمل بالسعودية وهو مقيم مع والدتة واشقائه البنات مما انبت داخله الاحساس بالمسئولية منذ الصغر.. اشار ادهم انه اعتمد علي الدروس بشكل كبير وانه لم يذهب الي المدرسة سوي اول اسبوعين فقط ولفت النظر انه لم يهتم بمسألة تسريب الامتحانات لأنه كان يعلم ان هذه التسريبات معظمها مفبركة وتزيد من حدة التوتر لمن يذاكر بجدية واضاف ان حلمه منذ الصغر ان يصبح طيار ا حربيا ولكن ضعف نظرة وطول قامته ابعدته عن هذا الحلم ليضع كلية اقتصاد وعلوم سياسية نصب عينه ويبدأ اليوم في تحقيق حلمه بعد ظهور نتيجته واكدت مني علي والدته ان الفضل الاول لله ثم اهتمام ادهم ومسؤليته تجاه نفسه مؤكدة انها كانت ترفض دخوله شعبة ادبي في البداية لأنها كانت تتمني ان تراه طبيبا ناجحا مثل الدكتور مجدي يعقوب ولكن بعد اصراره علقت ورقة امام مكتبه مكتوبا عليها الاول لتشجيعه وتحفيزه.