التعزيزات الأمنية حول المنطقة قرر المستشار تامر الخطيب المحامي العام لنيابات بني سويف حبس 18 متهماً في احداث الفتنه الطائفيه التي شهدتها قرية صفط الخرسا التابعة لمركز الفشن جنوب بني سويف 4 أيام علي ذمة التحقيقات بعد ان وجهت النيابة لهم عدة تهم من بينها تكدير السلم العام والتعرض للحرية الشخصية واتلاف منزل وسيارة يمتلكها أحد سكان القرية من الأقباط وذلك عقب ورود تحريات الأمن الوطني والمباحث الجنائية حول الواقعة كانت قرية صفط الخرسا قد شهدت مشاجرة بالطوب والحجارة بين المسلمين والاقباط علي خلفية قيام احد الاقباط ويدعي نادي يعقوب بالشروع في تحويل منزله لكنيسة.. وكشفت التحريات التي اشرف عليها اللواء خلف حسين، مدير المباحث الجنائية واللواء ممدوح ابوزيد مفتش الامن العام ان الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفشن حررت محضر جنح في مركز الشرطة ضد المواطن « نادي يعقوب اسحق « لقيامه بمخالفة شروط التنظيم عقب تصميم الدور الثاني في منزله علي مساحة 32 مترا دون وضع حوائط او تقسيمه لغرف عقب قيام لجنة من قسم التنظيم بالوحدة المحلية بمعاينة المنزل الاثنين الماضي، بناء علي رغبته في توصيل الخدمات الاساسية من كهرباء ومياه.. اتضح من المعاينة ان صاحب المنزل خالف شروط التنظيم في الدور الثاني، من خلال ترك المساحة البالغة 32 مترا خالية دون تقسيمها لغرف، كما هو وارد في الرخصة الصادرة تحت رقم 79017 و الرسم المحدد للمنزل ،فأوصت اللجنة في تقريرها بوقف العمل بالمنزل لحين تعديل المخالفات الموجودة بالمنزل. من جانبه أكد علي أبو دولة نائب البرلمان عن دائرة الفشن أن هناك من يسعي لتأجيج الوضع الطائفي وللصلح بين الطرفين لتفويت الفرصة علي المتاجرين بالقضية لخلق فتنة طائفية لا أساس لها حيث تم عقد جلسة مبدئية حضرها رؤوس العائلات تم فيها مناقشة جميع الأحداث التي شهدتها القرية وتم الاتفاق علي أنه لا مانع من أن يقوم الأخوة المسيحيون بإقامة صلواتهم في أي منزل من منازل المسيحيين بالقرية دون وجود أي مضايقات من جانب المسلمين تحت أي ظرف وفي أي وقت و أنه لا مانع لدي المسلمين من إقامة المسيحيين كنيسة في القرية بعد استخراج التصاريح اللازمة من الجهات المعنية وأن يقدم المسلمون كافة الدعم لهم. كما تم الاتفاق أيضًا علي ألا يقوم المسلمون بتعطيل دخول المرافق إلي المنزل، أصل الخلاف، علي أن يقوم صاحبه بالالتزام بما جاء في التصاريح المستخرجة من كون المنزل سكنيا والالتزام بالرسومات الهندسية من تقسيم للشقق والغرف بداخله، دون وجود قاعات أو ديكورات خارجية أو داخلية بالمنزل من شأنها الدلالة علي أنه كنيسة أو دار عبادة، ويلتزم الطرفان بما تم في الاتفاق.