أكد المتحدث باسم مكتب التحقيق في الحوادث بفرنسا أن أعمال إصلاح اللوحة الإلكترونية للصندوق الأسود الثاني لطائرة مصر للطيران المنكوبة الخاص بمحادثات قد بدأت أمس.. وقال مكتب التحقيقات الفرنسي، إنه في الوقت الراهن لا يستطيع تحديد المدة التي سيستغرقها إصلاح اللوحة الثانية، وذلك بالرغم من إصلاح اللوحة الإلكترونية الأولي خلال عدة ساعات. وأضاف أن ممثلا عن الشركة المصنعة، «هانيويل»، وأربعة محققين مصريين وممثل من هيئة سلامة النقل الأمريكية موجودون في المختبر.. وكانت لجنة التحقيق المصرية قد أعلنت مساء أمس الأول أنه تم بنجاح إصلاح اللوحة الإلكترونية لمسجل معلومات الطيران. ومن جانبها أعلنت السفارة الفرنسية بالقاهرة أنه لا يمكن استبعاد أي فرضيات حول حادث سقوط طائرة مصر للطيران، رغم فتح المدعي العام بباريس أول أمس تحقيقا قضائيا متعلقا «بالقتل خطأ». وقال بيان للسفارة إن اختيار هذا التوصيف في التحقيقات القضائية يدل علي أنه لم يتم التوصل حتي الآن علي أي عنصر يسمح بالتوصل إلي فرضية جنائية لأسباب سقوط الطائرة.