اعلن المستشار مرتضي منصور رئيس الزمالك تحويل الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم للتحقيق وتحويل مستحقاته المالية لمدة 3 أشهر إلي الأعمال الخيرية وبناء مسجد بالنادي..جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بمقر النادي في ميت عقبة بسبب إصرار الجهاز الفني بقيادة محمد حلمي علي العناد ضد مصلحة النادي وضياع الدوري واستبعاد الثنائي كوفي وايمن حفني رغم حاجة الفريق لهما واتهامهما بالتمارض رغم أن الأسباب الحقيقية كانت تؤكد جاهزية اللاعبين وأن الجهاز الفني هو السبب في عدم سفرهما إلي لقاء انيمبا النيجيري قبل تفاقم الأزمة في لقاء المصري. وقال مرتضي ان الجهاز الفني تعدي اختصاصاته في أزمة كوفي وحفني وكان يستوجب سفر اللاعبين ثم يختار كيفما يتراءي له من الناحية الفنية وأضاف أنه لن يقيل الجهاز الفني لكنه يرحب باستقالتهم او استمرارهم بالعقوبة التي ذكرها. وردا علي سؤال قالته الأخبار من هو البديل في حالة استقالة الجهاز..أجاب مازحا : انا من سيدرب الفريق. ونفي مرتضي رغبته في تولي حسام حسن الادارة الفنية للزمالك مرة أخري وعاتب عليه تعامله بتكبر مع جهاز الزمالك ولاعبيه وتجاهلهم وعدم السلام عليهم في الوقت الذي حرص فيه هو علي إخطار اللاعبين بضرورة السلام علي لاعبي المصري تقديرا لشعب بورسعيد وإدارة ناديه. وتخلل المؤتمر إذاعة مرتضي منصور بمكالمة جمعته مع رئيس رابطة المصريين في سويسرا أكد له خلالها أن هناك واقعة رشوة حدثت لمصلحة الفريق المنافس في الدوري ويتورط فيها شخصية كبيرة من الحكام وأكد مرتضي انه تقدم ببلاغ للنائب العام بتاريخ 22ديسمبر 2015 وهذه الواقعة أهداها مرتضي بالكامل إلي سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلي الذي اكد مرتضي أنه اخواني وهذا أقل رد علي عبد الحفيظ الذي قال إن الزمالك كان يحلم بالدوري. وشدد مرتضي علي أنه يفصل بين الاهلي وإدارته المحترمة وبين سيد عبد الحفيظ وأرسل الدرع للاهلي بمظاهرة حب ولم يرسلها مع عمال النظافة وأهنئ الاهلي ورئيسه وجماهيره علي الفوز بالدوري مؤكدا أن الاهلي قادر علي حسم الدوري بدون حكام ودون رشاوي. وتوجه مرتضي بالشكر إلي لاعبي الزمالك علي أدائهم الرجولي علي مدار 10 مباريات مؤكدا أنهم لم يقصروا وأنه أخطأ بعض الوقت عندما أسند الادارة الفنية لأشخاص كانت غائبة عن الوعي مثل «الخمورجي» الذي أساء للنادي بعد رحيله. وردا علي سؤال رغبة فريق انجليزي التعاقد مع الشناوي : قال ارحب بأي عروض محترمة لنجوم الفريق يليق بهم وبناديهم.
