يعشق سكان المحافظات الساحلية تناول «البكلويز»، ولا يوجد بالنسبة لهم ألذ من طعمه،وهو احد انواع المحار الذي يقبل عليه سكان السواحل ويعتبرونه الأكلة الشعبية في المحاريات نظرا لانخفاض أسعاره نسبيا عن بقية الأنواع الأخري،ولا يستطيع الكثير منهم شراءها لارتفاع أسعارها مثل بلح البحر والاستاكوزا،وتنفرد بورسعيد بإطلاق اسم «البكلويز» علي هذا النوع من المحاريات بينما هو معروف في بقية المحافظات الساحلية باسم «الجندوفلي»،ويتم طهي البكلويز وتناوله مسلوقا واحيانا يتم شواؤه،ويعتقد بعض الناس ان شوربة «البكلويز» فيها نوع من الشفاء لما تحتويه من نسبة عالية من الفسفور والاملاح المعدنية الكثيرة،وتبقي السلبية الوحيدة التي تعكر صفو أصحاب المزاج من أصدقاء «البكلويز» وهي زيادة اسعاره التي ارتفعت من أربعة وخمسة جنيهات إلي ما دون المائة جنيه،ويكاد يصل لفقدان لقبه بأنه المحار الشعبي للغلابة وينضم رويداً رويدا إلي فئة المحارالهاي كلاس. نبيل التفاهني