في السويس نحن شعب غني ومحافظة فقيرة ولتنظروا إلي الكم الهائل من مدارس اللغات بمختلف لهجاتها ورسومها العالمية «وبالواسطة كمان»، وهذا العدد الماهول من محلات الأكل الغربية والغريبة، وأحدث السيارات في شوارعها، وأبراجها الشاهقة ووحداتها التي تعدت المليون بكثير، وفوق كل ذلك كثافة البنوك الاستثمارية متعددة النشاط، وحدث ولا حرج عن «سنترات» الدروس الخصوصية في أرقي المولات، والارتفاع الملحوظ في أسعار المهور والشبكة وقاعات الأفراح. وللأسف الشديد ان السويس فقيرة في صحتها واعلامها ومرافقها وشوارعها فحالة المرور صعبة، والمجاري ميئوس منها، والتلوث في كل مكان، والخرابات منتشرة.. حقا إن السويس تعاني من هذا التباين المخجل بل بين ما يجب ان يكون وما هو كائن وهو الأمر الذي يحتاج لإعادة تقييم من اللواء أحمد الهيتامي محافظ السويس لتصحيح السلبيات. حسين السيد إبراهيم هيئة قناة السويس بورتوفيق