هم الصحفيين علي راسهم ريشة أرجو أن يتوقف أعداء الحرية من أصحاب الأرقام القياسية في غباء الروح عن ترديد هذه المقولة الهابطة كأغاني الميكروباص. ما حدش علي راسه ريشة: لا الصحفيين، ولا ظباط الشرطة، ولا مجدي عبد الغفار. لكن اقتحام نقابة الصحفيين، ضرباً عرض الحائط بالقانون 76 لسنة 2000 قبل ساعات من احتفال كوكب الأرض باليوم العالمي لحرية الصحافة، جاء كالقشة التي قصمت ظهر البعير التصرف الأهوج تسبب في فضيحة دولية مزلزلة ستدفع مصر ثمنها غالياً أخطاؤنا المتكررة إلي حد الملل أصبحت تندفع بأقصي سرعة نحو التخلف العقلي كالسواح المقتولين في الصحراء الغربية دونما سبب يمكن أن يفهمه العالم ننكر ثم ننكر ثم تأخذنا الجلالة، ثم نعتذر بالضبط كما حدث مع الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء، بينما نتائجها المدمرة علي مصر بأكملها لم تسقط حتي الآن. وعلي مستوي الشاب الإيطالي جوليو ريجيني الذي تم العثور علي جثته ملقاة في الشارع كانت آثار التعذيب الاحترافي علي جثمانه أوضح من عين الشمس أرادت الداخلية أن تغسل يديها من الموضوع برمته فإذا بها دون أن تشعر قد زادت الطين بلة تلك البيانات البائسة قد تصلح مع البعض هنا علي سبيل الاستهلاك المحلي لولا أن العالم يفكر بطريقة أخري نرفض أن نستوعبها.وقد قلت مراراً أن الإخوان لا يتوقفون لحظة واحدة عن الاصطياد في الماء العكر السؤال الخطير هو من الذي يعكر الماء؟