حذرت المخابرات الداخلية الألمانية من وجود 260 شخصاً في ألمانيا، عادوا من سوريا، يشكلون خطراً علي أمن البلاد. وقال رئيس المخابرات جيورج ماسن إن هيئته تراقب «مساجد الفناء الخلفي» التي يتم التحريض فيها علي «الجهاد». وذكرت المخابرات الداخلية في ألمانيا أنها تراقب نحو 90 مسجداً في البلاد. وقال ماسن في تصريحات لبرنامج «مورجن ماجازين» الإخباري بالقناة الأولي الألمانية «ايه دي ار» أمس، «إننا قلقون من وجود جمعيات إسلامية متشددة تتبعها مساجد يتعين علينا مراقبتها». وأوضح ماسن أن هذا القلق يرتبط غالبا ب «مساجد الفناء الخلفي» وهو مسمي يطلق علي المباني التي كانت مصنعاً مثلا ولم يعد يتم استخدامها حاليا وحولها المسلمون إلي أماكن لتجمعهم أو لمساجد - والتي يتم التحدث فيها باللغة العربية والتي يتم التحريض بداخلها علي الجهاد بخطاب مليء بالكراهية. وأضاف ماسن أن هيئته تراقب المتطرفين الدينيين والسياسيين، مؤكداً أنه لا يتم مراقبة المسلمين العاديين.من جهة أخري، أقر حزب «البديل من أجل المانيا» اليميني الشعبوي أول برنامج له منذ تأسيسه قبل ثلاث سنوات تضمن نبرة مناهضة للإسلام. وقرر المندوبون ال2400 المشاركون في أعمال مؤتمر الحزب في مدينة شتوتجارت بجنوب ألمانيا أمس الأول أن «الاسلام ليس جزءاً من المشهد في ألمانيا» وأنه «يجب حظر» المآذن والآذان والحجاب.