مذيعة شابة بدأت حياتها الاعلامية من خلال تقديم برنامج شبابي بعنوان «يوتيرن» علي قناة العاصمة وقت ان كانت والدتها الإعلامية مني الحسيني تديرها لكن المفاجأة انها استطاعت ان تفرض نفسها علي الساحة وتحقق نجاحا جعل ادارة القناة تتمسك بها رغم رحيل والدتها، انها المذيعة الشابة لينا صالح.. التي أكدت انها بعد تخرجها من كلية الآداب قسم صحافة قررت ان تعمل في مجال الإعلام لكنها رفضت ان تبحث عن فرصة عمل داخل ماسبيرو.. وقالت: رغم ان امي مني الحسيني لم اقرر العمل في التليفزيون ولم اسع له كالكثيرين من ابناء الإعلاميين لأنني وجدت انه لن يضيف إلي شيئا فأنا ابحث عن قناة يستطيع ان يراني الناس من خلالها ،وأن يصل صوتي إلي الجمهور لا أن اكون مذيعة بالاسم فقط كما انني لا أحب أن يملي علي احد او ان يقول لي ماذا علي ان اقول او ان افعل. وأضافت: رغم تشرفي انني ابنة مني الحسيني إلا انني ارفض ان اكون خليفتها او نسخة منها ووقت ان بدأت العمل في قناة العاصمة كانت تتعامل معي علي انها رئيستي وليست والدتي، ووقت ان قدمتني قالت ان لم اكن علي قدر المسئولية لن استمر والحمد لله استطعت ان اثبت نفسي بشهادتها وشهادة العاملين في القناة.. وعن عملها في الإذاعة قالت: في البداية ذهبت إلي اذاعة «نغم إف إم» للتقديم بعد ان علمت انهم بحاجة إلي مذيعين جدد وبعد ان نجحت في الاختبارات كانت المذيعة أميرة نور التي تشارك أحمد الشناوي تقدم برنامج «الناس الرايقة» في اجازة وضع فقرر المسئولون البحث عن بديلة لها ووجدوا انني اقرب في التفكير للشناوي وكنت في اول حلقة كضيفة حتي تكون هذه الحلقة بمثابة تجربة، وعندما وجدوا ان الناس متفاعلون معنا والكيمياء متوافرة بيننا قرروا ان اكون انا بديلة اميرة نور.. فالحمد لله عملي في الإذاعة كان بمجهودي وكانت مفاجأة لوالدتي ففي أولي حلقاتي ببرنامج «الناس الرايقة» كانت والدتي لا تعرف واتصلت بها وأخبرتها ان تفتح الراديو لتسمعني علي الهواء. وعن الفرق بين عملها في الراديو والتليفزيون قالت: الراديو أًصعب من التليفزيون لأن الناس تعرفك من صوتك وتحبك من خلاله فيحتاج تركيزا اكبر اما التليفزيون فلديك الكثير من الميزات التي يستطيع الجمهور ان يحبك من خلالها كشكلك وملابسك وطريقتك، لكنني احببت الراديو اكثر واستفدت منه فرغم ان عمري كمذيعة راديو لم يتعد الثلاثة شهور الا انني اشعر أن هذه المدة أضافت إلي الكثير وأنها بمثابة خبرة ثلاث سنوات فالحمد لله من خلال الراديو زادت ثقتي في نفسي وأحسست ان الجمهور بدأ يعرفني من خلاله بشكل أكبر.. وأشارت لينا لدي أكثر من فكرة برنامج شبابي اتمني تقديمها في الفترة القادمة بشكل منفرد وسوف ابدأ فعليا خلال ايام في تنفيذ احدي هذه الأفكار لعرضها علي القنوات.. وعن خوض المذيعات تجربة التمثيل قالت: «نفسي» امثل والكثير من اصدقائي ومن الجمهور يؤكدون اني لدي الموهبة ويشبهونني بدنيا وإيمي سمير غانم، لكن هذه الخطوة مؤجلة الآن فأنا ارغب في التركيز في مجال الإعلام الآن وما يهمني ان اثبت نفسي فيه كما لا اتوقع ان تقبل عائلتي ان اكون ممثلة.