هوعالم متميز في مجال الإدارة علي المستوي الدولي، يشغل حاليا منصب مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، والتي تعد واحدة من كبريات منظمات المجتمع المدني في مصر والمنطقة العربية، كما يرأس رابطة الكنائس الإنجيلية بالشرق الأوسط وهي رابطة تجمع في عضويتها مختلف الكنائس الإنجيلية في مصر ولبنان وسوريا والأردن وفلسطين، بالإضافة إلي مشاركته في عضوية العديد من المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية.. إنه القس د. أندريه زكي، والذي انتخب رئيسا للطائفة الانجيلية بالاجماع.. له العديد من المؤلفات وأكثر من 100 دراسة ومقالة نشرت في العديد من الصحف المحلية والإقليمية والدولية باللغتين العربية والإنجليزية التقته «الأخبار» ليتحدث عن رفض رسامة المرأة قسا ولائحة الأحوال الشخصية وقانون بناء الكنائس ورأيه في السفر للقدس وكان هذا الحوار .. ......................؟ الكنيسة الانجيلية المشيخية لم ترفض رسامة المرأة قسا لكن اللجنة المكلفة من قبل سنودس النيل الإنجيلي «المجمع الاعلي للكنيسة المشيخية بمصر» وبعد دراسة الموضوع من كافة النواحي اللاهوتية والاجتماعية، وبناء علي ما تم عرضه علي السنودس في اجتماعه الأخير، رأت الأغلبية أهمية تأجيل اتخاذ قرار في هذا الموضوع لمدة 10 سنوات ومنح اللجنة وقتا أطول لمزيد من الدراسة. ......................؟ موقف الكنيسة الانجيلية ثابت علي رأي قداسة البابا شنودة وهوعدم الذهاب إلي القدس إلا برفقة شركاء الوطن أما الذين سافروا فهذه مسئوليتهم الشخصية. ويجري حاليا إعداد دستور جديد للكنيسة سوف يتم طرحه في جلسة خاصة للسنودس في نوفمبر القادم ويراعي في الدستور الجديد الفصل بين السلطات حيث كانت السلطتان التشريعية والقضائية في لجنة واحدة ويكون اختيار رؤساء اللجان بالانتخاب الحر المباشر. ......................؟ توجد لجنة مكلفة بوضع قانون الاحوال الشخصية بالنسبة للإنجيليين تضم عددا من رجال القانون، وبعض أعضاء البرلمان ما زالوا يمارسون عملهم وفي حال الانتهاء من إعداد القانون سوف يطرح علي المجلس الإنجيلي للتصويت، وسوف يتم الاعلان عنه في حينه الا ان غالبية الإنجيليين لا يريدون الزواج المدني للحفاظ علي الهوية الدينية ولإنه قد يبدأ بين أفراد الدين الواحد وينتهي ليصبح بين الأديان المختلفة مما يهدد السلم المجتمعي ويرون الزواج الكنسي أفضل للجميع حفاظا علي السلام المجتمعي لأن جزءا من سلامة هذه الأمة هو العيش المشترك، والعيش المشترك يؤسس علي احترام العقائد الأخري ونحن في اجتماع الطوائف، أكدنا علي الزواج الكنسي، أما إذا رأت الدولة أن تشرع جواز مدني فهذا شأنها.ونحن لا نبارك سوي الزواج المنعقد في الكنيسة ولوعملنا استفتاء حول الزواج المدني نجد 90% من المصريين سيرفضونه. ......................؟ الطائفة الانجيلية ناقشت توسيع أسباب التطليق لدي أبنائها بدلًا من الاقتصار علي سببين في القانون القديم هما «علة الزنا وتغيير الملة» وتنضم إليها أسباب جديدة هي (الجنون والعنة والأمراض المعدية التي يثبت عدم القدرة علي الشفاء منها أو علاجها وكذلك الغياب لمدة خمس سنوات، والهجر لخمس سنوات أيضًا) مع ملاحظة أن الغياب يختلف عن الهجر ويقصد به انقطاع أخبار الزوج أو الزوجة لمدة خمس سنوات متتالية بينما الهجر هو الفرقة بينهما وأن الأسباب الجديدة قيد النقاش في المجلس الانجيلي العام ولم يتم الاستقرار عليها نهائيًا. ......................؟ قانون بناء الكنائس سيسهم في حل كثير من المنازعات الطائفية، بالتأكيد حينما نحتكم جميعا للقانون فسيادة القانون تعطي لكل ذي حق حقه دون تدخل من أحد والمسودة التي وصلتني من قبل وزارة العدالة الانتقالية، جيدة جدا وسوف تنهي العديد من المشكلات التي عانينا منها كثيرا. كما أن مسيحيي مصر مستقبلهم الوحيد مع المسلمين، وأننا لا ننتظر تدخلًا من الشرق أو الغرب، رغم أن وجود صداقات معهم أمر جيد وإننا كمصريين مسلمين ومسيحيين نتمني أن يعم السلام علي العالم كله وخاصة منطقة الشرق الأوسط، ونشكر الله علي نعمة الأمن في مصر.