في مدينة الخارجة وحدها اكثر من 7 أضرحة لها خدام من المحبين ومن المريدين يقومون بالزيارة والحرص علي نظافتها واقامة ليال وأمسيات دينية تبركا بها ومن أشهرها الشيخ صبيح.. ويقول الحاج عبدالرحمن بسيس بان الشيخ صبيح هو احد أولياء الله الصالحين.. اتي الي منطقة السبط البحري وعاش بها عمرا مديدا وكان مقامه عبارة عن عشة صغيرة وسط مزارع النخيل وكان له كرامات كبيرة ومنها انه كان يخرج بعد منتصف الليل يمر بفانوس وسط الزراعات لحراستها وفي يوم قام بربط احد سارقي محصول البلح من بعد منتصف الليل حتي الصباح حتي جاء صاحب الحقل في اليوم التالي وتم القبض علي السارق بعد ان اشبعه ضربا!! وان الاهالي طلبوا من المحافظ الاسبق المرحوم اللواء عزت السيد بناء مسجد بالمنطقة بجوار المقام فوافق علي بناء مسجد ويسمي باسمه كما تم إعادة بناء مقام جديد يليق باسم الشيخ صبيح. وفي مدينة الداخلة يقول محمد علي يماني من اهالي منطقة الموهوب بأن لديهم اكثر من خمسة عشر ضريحا اشهرهم ضريح الشيخين مبارز وسفينه في المعصرة ورفاعي في اسمنت وقناوي في القصر وهو من اهم الشيوخ لأبناء قرية القصر الاسلامي يرتبط به اهالي القرية ارتباطا روحانيا لما قدمه هذا من خدمات جليلة أهمها تعليمهم صناعة الفخار منذ اكثر من 150 عاما وعندما مات اقام له اهل القرية مقاما صغيرا وسط منطقة تصنيع الفخار المعروفة حاليا باسم «الفاخورة» تبركا بهذا الرجل الذي ساهم بافكاره في زيادة دخل الاسر بقرية القصر من خلال تصنيع الفخار علي اشكال مختلفة منها السجا والزير والقلل لحفظ الماء وجعله باردا نظرا لارتفاع حرارة الجو وحفظ اللبن كذلك. الوادي الجديد - خالد عز الدين