صلاح عبدالمقصود أكد صلاح عبدالمقصود وزير الإعلام ان رئيس الجمهورية د. محمد مرسي ود. هشام قنديل رئيس الوزراء وافقا علي اعداد مشروع بقرار جمهوري لتعديل قانون رسم الخدمة التليفزيونية الذي يتم بمقتضاه زيادة القيمة المالية التي كان يتم تحصيلها منذ عدة سنوات علي فاتورة الكهرباء وتتضمن مبلغا زهيدا من أجل التمتع والاستفادة بالخدمات التي يقدمها التليفزيون. وأكد صلاح عبدالمقصود أنه سوف يتم إعداد تعديل قانون رسم الخدمة لعرضه علي د. هشام قنديل رئيس الوزراء خلال الفترة المقبلة لزيادة موارد اتحاد الإذاعة والتليفزيون وإسقاط الديون المتراكمة عليه طوال السنوات الماضية. وعلي الجانب الآخر أعلن وزير الإعلام ان هذا الاسبوع يشهد أول لقاء يذاع علي الهواء من خلال شاشة التليفزيون مع د. هشام قنديل رئيس الوزراء يتحدث فيه عن برنامج الحكومة وما تواجهه من تحديات والجهود التي تبذلها لحل مشاكل الناس وخطتها لتنفيذ الحلول العاجلة للملفات الخمسة التي حدد لها الرئيس محمد مرسي مائة يوم للانتهاء منها وهي تتعلق بالأمن والمرور والوقود والنظافة ورغيف العيش. وأضاف وزير الإعلام ان هناك برنامجا سياسيا يذاع علي شاشة التليفزيون خلال الأيام القليلة المقبلة يستضيف فيه الوزراء لمواجهتهم بمشاكل الجماهير في شتي المجالات في جميع محافظات مصر وكيفية العمل علي وضع الحلول اللازمة لها. وقال صلاح عبدالمقصود ان هناك مجموعة من الملفات العاجلة التي يدرسها حاليا وبصدد إعداد آليات عمل عاجلة تتعلق بالارتقاء بالعمل الإعلامي وتطويره والنهوض به والحفاظ عليه خاصة فيما يتعلق بتراث الإذاعة والتليفزيون وميثاق الشرف الإعلامي ومتابعة الأداء وتطوير الشكل والمضمون البرامجي وضبط المعايير التي يتم علي أساسها تصميم الخطاب الإعلامي مع تنشيط الدور التدريبي الذي يقوم به معهد تدريب الإذاعة والتليفزيون وتحويله من معهد تعليمي محلي مقصورا علي أبناء ماسبيرو فقط إلي صرح علمي ضخم تمتد أنشطته إلي خدمة كل الإعلاميين العرب العاملين في مجال الإعلام المرئي والمسموع. ومن ناحية أخري أصدر صلاح عبدالمقصود خلال الجولة التفقدية التي قام بها لاستوديوهات قطاع الأخبار وقناة النيل الإخبارية عدة قرارات لحل بعض المشاكل الفنية التي تتعلق بسرعة تغطية الأحداث العاجلة علي الهواء مباشرة من المواقع الساخنة حيث قرر شراء جهاز ثري جي نيوز الذي يقوم من خلال أنظمته الهندسية المتطورة في نقل هذه الأحداث حتي لا يتكرر ما حدث مؤخرا في تأخير نقل الأحداث التي شهدتها منطقة الحدود في رفح والتي عجز فيها التليفزيون عن متابعتها لحظة وقوعها علي الهواء مباشرة بينما قامت بتغطيتها قنوات أخري عربية تمتلك الأجهزة الفنية اللازمة لمثل هذه الحالات. واستجاب وزير الإعلام لطلبات العاملين الخاصة بضرورة تحسين الخدمة الصحية وأعلن عن مشروعه الخاص بعلاج أبناء ماسبيرو في أكبر المراكز والمستشفيات في جميع التخصصات ووافق أيضا علي الاسراع في إنشاء نقابة الإعلاميين وتخصيص مقر مؤقت لها كما وعد ببحث بعض المطالب المالية التي تتعلق بزيادة مكافأة نهاية الخدمة وقرر أيضا إعادة تجميل مبني الإذاعة والتليفزيون من الداخل والخارج وكلف الهندسة الإذاعية بتنفيذ خطته في هذا المجال ليعود للمبني رونقه القديم كصرح إعلامي يليق باسم مصر ويمثل جزءا مهما من تاريخها الطويل في حمل مشاعل التنوير.