شيوخ القبائل وهم فى حالة حزن على غياب الأمن فى سيناء داخل قبيلة العكور في منطقة الشيخ زويد والتي تقع وسط الاحداث والمواجهات الشرسة بين القوات المسلحة والجماعات التكفيرية والجهادية.. التقت »أخبار اليوم« بعدد من شيوخ القبائل. يقول موسي المنيعي من قبيلة السواركة: اعتقد ان الجميع في سيناء كان متأكدا من ظهور هذه الجماعات الارهابية لان الدولة منذ عام 2891 تعامل ابناء سيناء معاملة امنية مشددة وكأنهم خونة كما ان التهميش المتعمد لنظام مبارك لسيناء كان من اكثر العوامل التي ادت لظهور الجماعات الارهابية. وقال: الامن في عهد مبارك كان يعامل ابناء سيناء وكأنهم حيوانات وبطرق قاسية وكان الامر يصل الي ربطهم من ايديهم وارجلهم امام اسرهم. واكد الشيخ ناصر العكر شيخ قبيلة العكور ان هذه المجموعات الارهابية ليست من ابناء سيناء فقط بل تشمل هذه المجموعات عناصر من جميع محافظات مصر فنحو 09٪ من دعم هذه الجماعات يأتي من القاهرة والمحافظات الاخري. واضاف شيخ قبيلة العكور ان التنمية لم تصل بعد الي شمال سيناء كما ان معدلات الفقر بها من اعلي مستويات الفقر في الجمهورية فلا يعقل ان اغني منطقة بالمواد الخام يوجد بها افقر مواطنين، فهذا مناخ جيد للارهاب كما ان الرئيس المخلوع احدث شرخا بين ابناء سيناء وبين ابناء الوادي والدلتا مضيفا ان الدولة تركت سيناء بعد ثورة 52 يناير مرتعا للبؤر الاجرامية من مهربين للافارقة الي تجار المخدرات والسلاح والانفاق دون ان تتدخل. كما ان الجماعات استغلت تخاذل الحكومة وبدأت تهاجم الشرطة حتي وصل بنا الحال الي الاحداث الحالية. وطالب الشيخ ناصر العكر بتنمية سريعة في سيناء لانها تتعرض لمخاطر واذا انسلخت عن مصر لن ترجع ثانية، مضيفا ان سيناء في الوقت الحالي اهم من اي محافظة اخري كما طالب ايضا بتدخل سريع من رئيس الجمهورية لانقاذ سيناء، واشراك القبائل وابناء سيناء في الجهاز الامني لانهم يعرفون المسالك والدهاليز والقبائل مؤكدا انه لا يمكن ان يعود الامن مرة اخري لسيناء الا بعد اشراك ابناء سيناء في المنظومة الامنية. وقال ان تطبيق القانون علي الجميع سيكون عاملا اساسيا في عودة الامن الي سيناء.