تنافس المرشحان المتصدران للسباقين الديمقراطي والجمهوري للانتخابات التمهيدية للرئاسة في الولاياتالمتحدة حول دعم اسرائيل وذلك أمام المؤتمر السنوي للجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (ايباك). وقال المرشح الأوفر حظا لتمثيل الحزب الجمهوري في سباق نوفمبر «دونالد ترامب» إنه اذا فاز في السباق الرئاسي المقرر في نوفمبر القادم فسيعترف بالقدس عاصمة لاسرائيل وسينقل السفارة الامريكية من تل ابيب إلي القدس. وتعهد ترامب أمام ايباك بمواصلة تحالف أمريكي قوي مع إسرائيل، و»بمقاومة» أي محاولة من الأممالمتحدة لفرض إرادتها عليها. وأكد ترامب إنه سينحاز إلي إسرائيل «الحليف الوثيق» للولايات المتحدة في أي مفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، موضحا أنه علي الفلسطينيين أن يأتوا إلي الطاولة وهم يعتزمون قبول أن إسرائيل دولة يهودية وأنها ستظل موجودة للأبد كدولة يهودية. وقال «لا احد قريب من اسرائيل مثلي.. وعلينا حماية اسرائيل». كما تعهد ترامب بإلغاء الاتفاق الدولي مع إيران الذي وصفه ب«الكارثي» مضيفا «سنفكك بالكامل الشبكة الإرهابية العالمية لإيران التي هي حاضرة وقوية لكن ليست أقوي منا». من جهتها قالت المرشحة الأوفر حظا لنيل ترشيح الديمقراطيين لخوض سباق نوفمبر «هيلاري كلينتون» أن «كل شيء قابل للتفاوض إلا أمن اسرائيل ليس موضع نقاش». وقالت أمام إيباك أنه «من أجل أمن اسرائيل والعالم، نحن بحاجة لأمريكا تلعب دور القيادي الدولي المحترم الملتزم بالدفاع عن النظام الدولي وتعزيزه». واتهمت كلينتون ترامب بانتهاج سياسة خارجية يمكن ان تهين اصدقاءنا ولا تتعاون معهم وتزيد اعداءنا جرأة دون التغلب عليهم». وأعربت عن موقف متشدد من منفذي الهجمات في اسرائيل قائلة: «علي القادة الفلسطينيين التوقف عن الحض علي العنف وتكريم الإرهابيين علي انهم شهداء والتوقف عن دفع المكافآت لأسرهم». وتحدث المرشحان الجمهوريان الاخران «تيد كروز» و«جون كاسيك» ايضا أمام اللوبي بينما اعتذر منافس كلينتون الديمقراطي «بيرني ساندرز» وهو يهودي لأسباب متعلقة بجدول اعماله. ويتوقع ان يعزز ترامب تقدمه في اقتراع يبدأ خلال ساعات في ولاية يوتاه، في حين يتوقع ان تعزز الديمقراطية «هيلاري كلينتون» تقدمها أيضا علي منافسها «بيرني سانذرز» في اقتراعات تجري في الوقت نفسه في كل من ولايات أريزونا ويوتاه وايداهو وجزر ساموا في المحيط الهادئ.