أثار بحث حديث مخاوف من احتمال خسارة بريطانيا 100 مليار جنيه استرليني و950 ألف وظيفة بحلول عام 2020، إذا صوت مواطنوها بالموافقة علي الخروج من الاتحاد الأوروبي. وقال البحث الذي أعده اتحاد الصناعات البريطانية، إن الخروج سوف يصيب الاقتصاد البريطاني بصدمة خطيرة، بغض النظر عن أي صفقات تجارية قد تتفاوض البلاد بشأنها مع شركائها الأوروبيين السابقين. وقالت المدير العام للاتحاد كارولين فيربيرن «يظهر هذا التحليل بكل وضوح كيف سيوجه ترك الاتحاد الأوروبي ضربة حقيقية لمستويات المعيشة والوظائف والنمو. وقال اتحاد الصناعات الأوروبية إنه سوف يروج للدافع الاقتصادي لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي لكنه يواجه انتقادات من ناشطين مناهضين للاتحاد الأوروبي. من جهة أخري، شن وزير العمل والتقاعد البريطاني المستقيل أيان دانكان سميث، المعارض للبقاء في الاتحاد الأوروبي، هجوما عنيفا علي رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، مما يكشف عن توترات عميقة في الحكومة قبل الاستفتاء علي البقاء في الاتحاد الأوروبي. ويصوت البريطانيون علي مسألة البقاء في الاتحاد الأوروبي في استفتاء يجري في 23 يونيو وتوجد انقسامات شديدة بينهم بحسب استطلاعات الرأي التي تشير إلي أن 40٪ يؤيدون البقاء ونفس النسبة تحبذ الخروج بينما لم يحسم 20٪ رأيهم بعد.