اعلن قائد القوات البرية في الجيش الإسرائيلي ان قواته واثقة من أن حربا مقبلة ستشتعل في المنطقة، بين إسرائيل وبين من وصفهم بالأذرع الإيرانية في الشرق الأوسط، وكشف الجنرال سامي تورجمان في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية عن تعزيز وتوسيع كبيرين للتدريبات العسكرية تمهيدا للحرب ، لافتا الي انه سيكون هناك دور أساسي للقوات البرية فيها، لأنها ستشتمل علي حرب شوارع داخل المدن وداخل الأنفاق. وقال تورجمان :"هذه الحرب ستكون بمثابة تحد كبير لجيشنا. فنحن معروفون بقدراتنا القتالية وأسلحتنا المتطورة، برا وجوا وبحرا. ولكن أعداءنا لا يعرفون ما كفاءاتنا في القتال المباشر، واضاف:" حان لهم أن يعرفوا، حتي يكفوا عن إيهام أنفسهم بأنهم قادرون علي هزيمتنا". وكشف تورجمان عن أن الحكومة سمحت لقواته بأن تجند قوات الاحتياط التابعة لها من أجل ضمها إلي هذه التدريبات، وأن هذه القوات حصلت علي معدات جديدة وأجهزة متطورة لهذه الحرب، وسمح لها بأن تتم التدريبات بالذخيرة الحية. في السياق نفسه, كشف تقرير صادر عن معهد كارنيجي الأمريكي للبحوث "ان مستقبل حزب الله اللبناني بزعامة حسن نصر الله لم يكن في أي وقت مضي أكثر غموضا مما أصبح عليه الآن علي خلفية التوتر المتصاعد مع إسرائيل، واحتمالات توجيه المحكمة الدولية الخاصة بلبنان اتهامات الي بعض عناصره بالتورط في جريمة اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري" مشددا علي "إن هذا الحزب يبدو مطوقا الآن من كل الجوانب". واشار التقرير الي تصاعد المخاوف من نشوب حرب جديدة بين الحزب وإسرائيل بعد ورود تقارير عن نقل صواريخ متطورة الي الحزب مبينا "ان إسرائيل تبدو غير مستعدة للتسامح مع وكيلة إيران المدججة بالسلاح علي حدودها في وقت لا تزال فيه التوترات المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني بلا حل".
