لا يوجد سبب مقنع، في خروج المتسابقة المصرية (سهيلة بهجت) من فريق كاظم الساهر، في مسابقة (ذا فويس كيدز)الا أنها شابة (14 سنة) تجاوزت مرحلة الكيدز...فهي بكل المقاييس موهبة لافتة بصوتها القوي وإحساسها وأدائها المدرب والمحترف..وهي بالفعل مدربة، تغني مع فرقة الموسيقي العربية بالأوبرا، واعتمدها المعهد العالي للموسيقي العربية كمطربة تحت السن، وتبنت موهبتها هيئة قصورالثقافة، منذ أن اكتشفها الفنان أحمد إبراهيم (مدير عام الموسيقي بقصورالثقافة).... وبالتأكيد فارق العمر بين المتسابقين الصغار من( 7 إلي 14 عاما) فارق لا يسمح بالتقييم الموضوعي، ولا يسمح بالاختيار الصحيح..يسمح فقط بالتباين، والاختيار الخاطئ، خاصة اذا كانت المسابقة تعتمد علي اختيارالصوت الأصغرعمرا.. ليكون السؤال: ولماذا اختيار الشباب من البداية ؟ لماذا قبل البرنامج إشراك متسابقين تتباين أعمارهم، وتتباين أصواتهم وخبراتهم؟! رغم جماهيرية برنامج(ذا فويس) وتحقيقه لأعلي مشاهدة وسط برامج المسابقات، الا أن تدخل مسئولي البرنامج وحساباتهم في اختيارالمتسابقين، تهدد مصداقية البرنامج ونجاحه..وربما كشف(ذا فويس كيدز) بصورة أكبر، عن غياب سلطة المدربين من المطربين الكبار، عدم حريتهم في اختيارالأصوات، وعن حجم التدخل الإداري في البرنامج... بدا كاظم الساهرمتوترا ومتضايقا وحزينا، وهو يستبعد صوت سهيلة بهجت من المسابقة، رغم تأكيده علي موهبتها..نفس ما فعله من قبل، مع المتسابقة التونسية نورقمر(13 سنة)مؤكدا علي قوة صوتها وإحساسها، بما يشير الي أن الاختيار بين المتسابقين الصغار محسوم بآخرين !!