أعلن مدير وكالة المخابرات العسكرية الأمريكية الجنرال فنسنت ستيوارت أن تنظيم داعش سيزيد وتيرة هجماته العابرة للحدود وقدرتها الفتاكة في الأشهر المقبلة سعيا لتأجيج صراع دولي. وفي خطابه أمام مؤتمر أمني ربط ستيوارت تحذيره بتأسيس التنظيم «فروعا ناشئة» في مالي وتونس والصومال وبنجلاديش وإندونيسيا. وقال ستيوارت إنه لن يفاجأ إذا وسع داعش التي أعلنت قيام خلافة علي مساحات واسعة في سورياوالعراق عملياتها في شبه جزيرة سيناء إلي مناطق أعمق داخل مصر. وقال ستيوارت «في العام الماضي ظل داعش متحصنا في ساحات المعارك في العراقوسوريا قبل أن يتمدد علي المستوي العالمي إلي ليبيا وسيناء وأفغانستان ونيجيريا والجزائر والسعودية واليمن والقوقاز».. وتابع ستيوارت أن «داعش سيزيد علي الأرجح من وتيرة هجماته العابرة للحدود وقدرته الفتاكة لأنه يسعي لإطلاق العنان لأعمال عنف وإثارت رد فعل شديد من الغرب ومن ثم تغزي روايته المشوهة» لحرب الغرب علي الإسلام. وأشار ستيوارت إلي أن التنظيم يصعد الصراع أيضا مع الأقلية الشيعية تماما مثلما تثير جماعات شيعية مثل «حزب الله» التوترات مع السنة. وأكد أن هذه التهديدات تتفاقم بفعل التحديات الأمنية في الشرق الأوسط الذي يواجه الآن واحدة من أكثر الفترات خطورة لا يمكن التنبؤ بها. وجاءت تصريحات ستيوارت قبل يوم من قيامه مع مسئولين آخرين بالمخابرات الأمريكية بتقديم التقييم السنوي للتهديدات في مختلف أنحاء العالم للكونجرس.