أحد رموز زمن الفن الجميل، عاشقة للفن والابداع، صاحبة بصمة كبيرة في الدراما والسينما المصرية والعربية أعمالها الفنية يبحث دائما عنها الجمهور، تؤكد أن البناء الحقيقي للدول يبدأ من الفن والوقوف إلي جوار صناعة الابداع لانها الكنز الحقيقي لكل دولة تبحث عن التقدم والرقي.. انها الفنانة الكبيرة ميرفت أمين في حوار خاص ل «أخبار الناس» . كيف ترين صناعة السينما والدراما الآن ؟ نحن نمتلك كل مقومات النجاح ولكننا نسير علي طريق شائك أخشي أن تسقط فية الدراما والسينما المصرية صاحبة التاريخ الكبير وأتمني توظيف الفن لخدمة السياحة من خلال تصوير كل الاعمال الدرامية والسينمائية في المناطق الأثرية والمدن السياحية وما أكثرها في مصر . ماذا يمثل لك فيلمك السينمائي الاخير «بتوقيت القاهرة» ؟ أعتقد ان هذا العمل يمثل لي أشياء كثيرة ويكفي أنه آخر عمل يجمعني بمبدع السينما المصرية والاسطورة الفنية التي لن تتكرر الفنان الكبير نور الشريف والحمد لله نجاح العمل أكد لي أن الذوق المصري ما زال موجودا وهذا ما أراح قلبي علي مستقبل الفن. أين المسرح المصري الان ؟ المسرح الان يعاني ويعيش حالة من عدم الوجود وأصبح يحتضر وأطالب الدولة بسرعة التحرك من أجل إنقاذ ما تبقي من كرامة المسرح الذي كان دائما هو المعبر الحقيقي عن الشارع المصري وأتمني أن تعود مسارح الدولة التي تقديم الفن من جديد بعد أن أصبحت كهوفا يخشي الجمهور الاقتراب منها. رسالتك للاجيال الجديدة في الوسط الفني ؟ أقول لهم: الفن رسالة سامية يجب ان تحمل بقدرها لانها مرآة الشعوب عليكم أن تحافظوا علي التاريخ الكبير وسمعة الفن المصري الذي أكد جدارته منذ قديم العصور.. أعلم أنكم علي قدر كبير من الموهبة والابداع وأنتظر منكم مستقبلا فنيا مشرقا لهذا البلد العظيم مصر .