سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأخبار ترصد رأي الخبراء بعد «فضيحة السنغال» : ياسين يتهم الجبلاية.. وبكر يتحدث عن «كوكتيل أزمات»
مختار يشكو «غياب الروح»..وطلعت مندهش من سوء الإعداد وابتعاد اللاعبين عن مستواهم
جاء خروج المنتخب الاوليمبي من الدور الاول في بطولة افريقيا تحت 23 سنة التي تقام بالسنغال المؤهلة للاوليمبياد ريودي جانيرو العام المقبل بعد ان خسر الفريق امام مالي بهدف ليتذيل المجموعة الثانية برصيد نقطتين فقط بالتعادل امام الجزائر ونيجيريا.. ليعجز الفريق في المنافسة علي الصعود..اخفاق المنتخب الاوليمبي اصاب جماهير الكرة المصرية بالاحباط .. فالفريق يضم عناصر متميزة بل انها اصبحت من القوام الاساسي للمنتخب الاول لما تضمه من مهارات خاصة مثل رمضان صبحي وكهربا ومصطفي فتحي.. لكنهم عجزوا عن تحقيق طموحات الجماهير. خلافات الجهاز في البداية أكد محمود بكر نجم الأوليمبي السابق أن خلافات الجهاز الفني للمنتخب الأوليمبي مع اتحاد الكرة كانت كثيرة بسبب عدم وجود مباريات ودية كافية .. وأضاف بكر أن قبول البدري مبدئيا تدريب النادي الأهلي بعد ان عرض عليه ذلك وهو علي سدة الجهاز الفني للمنتخب الأوليمبي ثم تراجعه واستمراره مع المنتخب ادي إلي وجود شرخ نفسي بينه وبين اللاعبين واتحاد الكرة وهذا ربما لم يظهر اثره إلا في المباريات الرسمية. وأشار بكر إلي وجود أزمة كبيرة بين البدري وكوبر المدير الفني للمنتخب الأول بسبب ضم اللاعبين للمنتخبين ساهم ايضا في وجود هزة فنية في الفريق.. وأوضح بكر أن المنتخب الأوليمبي لعب مباراتين وديتين أمام الكاميرون علي نجيل طبيعي ولم يعتن باداء المباريات الودية علي نجيل صناعي رغم ان مبارياته الثلاث في البطولة اقيمت علي نجيل صناعي.. واختتم بكر كلامه ان المنتخب الأوليمبي كان الفريق الوحيد في البطولة الذي اعتمد علي مجموعات مهارات فردية غاب عنه الاداء الجماعي وهذا ليس في عرف الكرة.. وكذلك كنا الفريق الوحيد الذي يلعب بدون خط وسط قادر علي بناء هجمات وأشار إلي أن خط الدفاع كان مفتوحا وغير متجانس. كل الامكانات ومن جانبه اكد مختار مختار نجم الاهلي السابق أن المنتخب الأوليمبي افتقد لروح الرجال القتالية في البطولة، مبديا استغرابه من فريق تم توفير له كل الإمكانات التي تساعده علي التأهل ولكنه لم يحقق المطلوب منه..قائلاً:»النفخ في المواهب الصاعدة كان وراء ضياع حلم الوصول لأوليمبياد البرازيل.. ولم يدرك أحد منهم قدر قميص المنتخب الوطني. ومن ناحيته أكد طلعت يوسف المدير الفني السابق للطلائع إن الجميع يتحمل مسئولية خروج المنتخب الأوليمبي بداية من اتحاد الكرة ثم الجهاز الفني وأخيرا اللاعبين، مؤكدا أن المنتخب قدم اداء سيئا خلال الدورة المجموعة ولم يظهر بالمستوي المطلوب.. واستغرب يوسف من ظهور بعض اللاعبين بمستوي ضعيف في الدوري رغم تألقهم مع المنتخب الأول وأنديتهم، مؤكدا أن الجميع توقع أن يكونوا هم كلمة السر في صعود المنتخب إلي الأوليمبياد.. وأضاف أن اتحاد الكرة فشل في إعداد المنتخب بشكل جيد ولم يوفر له الوديات قبل البطولة. المباريات الرسمية ومن جانبه حمل ربيع ياسين المدير الفني السابق لمنتخب الشباب المتوج بكأس الأمم الإفريقية بالجزائر 2013 المسئولية الأكبر للخروج المهين للمنتخب الأوليمبي من التصفيات الإفريقية المؤهلة لأوليمبياد ريو دي جانيرو 2016 وتذيله جدول ترتيب المجموعة الثانية بالدورة المجمعة المقامة في السنغال برصيد نقطتين، للمسئولين في اتحاد الكرة والجهاز الفني بأكمله بقيادة حسام البدري.. مضيفاً أن المسئولية الأقل ملقاة علي عاتق اللاعبين، رغم اتهام البعض لهم بالرعونة وعدم التركيز خلال المباريات علي عكس ظهورهم بمستوي أفضل مع أنديتهم بالدوري الممتاز.. وقال ياسين إن خروج هذا المنتخب تسبب فيه مجلس الجبلاية الظالم الذي فضل مجاملة البعض بالباطل وعلي حساب الأفضل، موجهاً سؤاله لأعضاء إتحاد الكرة بخصوص إبعاده عن تولي مسئولية هذا المنتخب رغم أنه من صنعه وحقق معه بطولة قارية مهمة خارج الديار.. مشدداً في الوقت ذاته علي أنهم غير عادلين في قراراتهم، وفضلوا مصلحتهم والمقربين لهم علي حساب المصلحة العليا للبلد ومنتخبها الأوليمبي. كما ألمح نجم الأهلي والمنتخب الوطني الأسبق إلي أن هناك عدة اسباب كانت كفيلة لخروج المنتخب الأوليمبي من بطولة امم افريقيا تحت 23 سنة بهذا الشكل وفي مقدمتها عدم خوض فترة إعداد قوية تتضمن مباريات ودية قوية مع منتخبات مصنفة، خاصةً أن هذه اللقاءات تكشف العديد من نقاط ضعفنا وأخطائنا التي يجب أن نتداركها فيما بعد خلال المباريات الرسمية، علاوةً علي أن بعض الاختيارات بخصوص اللاعبين المنضمين لم تكن موفقة، نظراً لأن هناك فرقا كبيرا بين اللاعب المحلي والدولي، وبعض اللاعبين من الممكن أن يكونوا نجوما بفرقهم ولكنهم لا يستطيعون مواجهة فرق أو منتخبات افريقية، إضافةً إلي الفشل في البحث عن بديل جيد للنجمين الغائبين أحمد حسن « كوكا « ومحمود حسن « تريزيجيه «.. مضيفاً أن هناك بعض اللاعبين ظُلموا لعدم انضمامهم لهذا المنتخب لأنهم بالمعني الأصح ليسوا من الأهلي أو الزمالك أبرزهم الثنائي حسام غالي متوسط ميدان غزل المحلة وعمر بسام مهاجم سموحة السكندري. وأوضح ربيع ياسين أنه ليس هناك مدرب حتي ولو ناجح وصاحب إنجازات مع ناديه يستطيع أن يتولي تدريب منتخبات الشباب او الأوليمبي، خاصةً أن لاعبي هذه المنتخبات تحتاج لنوعية معينة من المدربين والتعامل معهم يحتاج لأمور معينة.