كشف مصدر أمني رفيع المستوي، عن صدور تعليمات عليا من وزارة الداخلية، بمحاكمة عاجلة لكل من يثبت تورطه في أحداث التعذيب بمنطقة العوامية، ونقل عدد من الضباط، تسببوا في حدوث أزمات مباشرة مع الأهالي ، والتأكيد علي أنه لاتستر علي أحد وأنه لا أحد فوق القانون، وان الواقعة قيد التحقيق بمعرفة النيابة العامة التي تنتظر ورود تقرير الطب الشرعي لإعلان قرارها بشأن من خضعوا للتحقيق في الواقعة من ضباط وأفراد من قسم شرطة الأقصر . كان اللواء عادل عبد العظيم، مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة جنوب الصعيد، قد قام برفقة عدد من القيادات الشرطية، بزيارة لمنطقة العوامية، حيث أدي واجب العزاء باسم وزارة الداخلية، في المواطن « طلعت شبيب الرشيدي « الذي توفي إثر تعرضه للتعذيب داخل قسم شرطة الأقصر من ناحية أخري حذرت بعض القوي السياسية والوطنية بالأقصر من « تسييس « القضية وطالبت أجهزة الدولة بسرعة إعلان نتائج التحقيقات في الواقعة، التي أودت بحياة المواطن بعد نصف ساعة من واقعة ضبطه داخل قسم الشرطة وهي الحادثة التي اهتزت لها مدينة الأقصر الأسبوع الماضي كما طالبوا بسرعة محاكمة المتورطين في الحادث، ونقل أعضاء مباحث الأقصر الذين اعتادوا افتعال الأزمات مع مواطني الأقصر وآخرها مع شباب الكرنك قبل حوالي شهر من الواقعة وانتقدت تلك القوي تأخر صدور قرارات حازمة بهذا الشأن لطمأنة المواطنين . وأشادت الأحزاب والقوي الوطنية في الأقصر، بموقف شيوخ ورموز وشباب العوامية، وتظاهراتهم السلمية، وتحليهم بالحكمة وضبط النفس، كما عبرت عن تقديرها للشرفاء والأوفياء للوطن والمواطن من قيادات وضباط وأمناء وافراد الشرطة، وبدورهم في حفظ الأمن،وطالبوا بتدخل الدكتور محمد سيد بدر محافظ الأقصر، واللواء عصام الحملي مساعد وزير الداخلية مديرأمن الأقصر وقيادات جهازي الأمن الوطني والأمن العام لإخلاء سبيل 13 شابا من شباب منطقة الكرنك المحتجزين علي ذمة التحقيق جري احتجازهم أخيرًا علي خلفية الأحداث التي شهدتها المنطقة بين مواطنين وبعض ضباط الشرطة، والاستجابة لمطالب أهالي الكرنك خلال المسيرة السلمية التي نظموها أخيرًا بشأن ضرورة إخلاء سبيل الشباب المحتجزين، حرصا علي مستقبلهم.