رحبت اطراف دبلوماسية فلسطينية بزيارة البابا تواضروس الثاني وترأسه لجنازة الانبا ابرام مطران القدس، واوضح السفير محمد صبيح أمين سر المجلس الوطني الفلسطيني ان تعليق الكنيسة المصرية حول الزيارة بأنها لا تعني تغييرا في موقفها من زيارة الأقباط إلي المدينة ليس مفيدا. وأشار صبيح في تصريحات للأخبار أمس أن المشكلة الآن اصبحت غياب الدعم بكافة أشكاله عن القدس. ومن جانبه أكد سفير فلسطين السابق بالقاهرة بركات الفرا أن رئاسة البابا تواضروس لجنازة الانبا ابرام بالقدس تدعم الحق الفلسطيني في ارضه وبيت المقدس وبالتالي نحن نريد أن نشعر إسرائيل أن القدس ليس وحدها وأن زيارة البابا سيكون لها تأثير ايجابي علي معنويات الشعب الفلسطيني. وأوضح الفرا أن أصحاب دعوات المقاطعة لزيارة القدس والأراضي المحتلة يعانون «قصر نظر». وجدد الفرا تعليق الرئيس الفلسطيني بأن زيارة السجين ليست تطبيعا مع السجان. وفي نفس السياق اكد د.أسامة شعث المحلل الفلسطيني ان الشعب الفلسطيني يشعر بحالة غبن بسبب المقاطعة العربية للمقدسات العربية الإسلامية والمسيحية والتي تعطي الاحتلال الفرصة لتهويدها دون رادع وأن تزيد من المقاطعة العربية كلما استطاعت. واوضح شعث ان زيارة البابا تكرس الطابع المعنوي والحقيقي بين الأمة العربية بالأراضي الفلسطينية وتعزز من صمود الأهالي في دفاعهم عن المقدسات الدينية.