سادت حالة من الهدوء التام واقبالا ضعيفا خاصة في الساعات الاولي من فتح ابواب اللجان الانتخابية بالشيخ زويد و6 أكتوبر، لتقتصر عمليات الانتخاب علي النساء وكبار السن وسط غياب تام من الشباب واجراءات امنية مشددة، وقد رصدت «الاخبار» محاولات بعض مؤيدي المرشحين بشراء أصوات الناخبين تعويضا عن فشلهم في استقطاب المواطنين وعمل لقاءات مع الاهالي ، حيث وصل ثمن الصوت الواحد الي 300 جنيها للناخب علي حسب حديث احد المواطنين الذي يسكن بجوار مدرسة بها لجنة انتخابية. وفي جولة قامت بها الاخبار علي عدد من المدارس التي بها اللجان الانتخابية، كانت مدينة اكتوبر اولي محطاتنا وبالتحديد مدرسة علي بن ابي طالب الابتدائية بالحي الحادي عشر، والتي تحتوي علي لجنتين فرعيتين، وكان السكون بها الصفة الغالبة عليها نظرا لشبه اختفاء الناخبين بها عكس المرحلة الاولي علي حد قول رئيس احدي اللجنتين ،مضيفا ان عدد الناخبين الذين ادلوا باصواتهم بعد مرور 5 ساعات من فتح باب اللجنة 20 ناخبا فقط من اجمالي الناخبين المقيدين باللجنة وعددهم 2000 ناخب، واوضح رئيس اللجنة ان اغلب هؤلاء الناخبين من النساء وكبار السن كما ان بعضهم لم يتعرفون علي اسماء المرشحين انما ادلوا باصواتهم لاثنين عن طريق رموزهم الانتخابية. وفي المدرسة الثانوية الفنية بالحي الثاني عشر وتحتوي علي 3 لجان فرعية فكان المشهد نفسه، من اقبال ضعيف ،تحدثنا مع احدي الناخبات عقب الادلاء بصوتها الانتخابي وردا علي سؤالنا لها عما اذا كان اي من المرشحين الاربعة قد قاموا بجولات انتخابية في مدينة اكتوبر واحيائها قالت:» محصلش، وعمري ما شوفت واحد فيهم ، واخترت مرشحين عن طريق السمع من الناس ،وربنا يولي الاصلح «. استكملنا جولتنا بمدينة الشيخ زايد ،ومن امام مدرسة الشيخ زايد الثانوية بنات لم يختلف الحال كثيرا ،اللجان فتحت ابوابها منذ التاسعة صباحا. وقال المستشار ناجي شحاته مؤكدا ان المرأة هي البطل في جولة الإعادة وتوقع ناجي بان يزداد الإقبال بعد ساعات العمل الرسمية فهي انتخابات منظمة بشكل جيد من قبل اللجنة العليا.