دعت حملة « لا للأحزاب الدينية» المواطنين، للمشاركة بكثافة في جولة الإعادة للمرحلة الأولي من انتخابات مجلس النواب لاختيار الأفضل لتمثيل دوائرهم في أهم برلمان في تاريخ مصر. وأكدت الحملة، في بيان أنها تثق في وعي المواطن المصري والناخب والذي ظهر في المرحلة الأولي لهذه الجولة واستجاب للحملة بالعزوف عن توجيه الأصوات لقوائم وأعضاء الأحزاب ذات الأيدلوجيات الدينية،وجددت الحملة ثقتها في الناخب المصري الذي هزم بإرادته الحرة وتصويته الانتخابي هذا التيار، متوقعة إن هذا التيار لن يستطيع في جولة الإعادة إلا إنجاح 8 مرشحين فقط من جملة 89 مرشحا دفع بهم في الجولة الأولي وفي معاقلهم الرئيسية، وهي لن تمثل إلا أقل من 9% من إجمالي مرشحيهم، مما سيمثل خسارة فادحة لهذا التيار في انتظار أن يقول القضاء كلمته في دعاوي الحملة لحل تلك الأحزاب، وهو ما سيسقط عضوية هؤلاء النواب في المجلس القادم لتغيير صفتهم بعد حل تلك الأحزاب.. كما اجتمع كل من حزب الإصلاح والنهضة وحملة «لا للأحزاب الدينية» وحملة «افضحوهم» واتفقوا علي استمرار التواصل فيما بينهما، والتنسيق لدعم التحركات الميدانية لحملة «لا للأحزاب الدينية»، لمواجهة تجار الدين وتيار الإسلام السياسي، وقال وليد البرش مؤسس جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية إن الجبهة ستنظم فعاليات بعدد من المحافظات للتحذير من خطورة الأفكار التكفيرية لجماعة الإخوان وانصارها . ومن جانبه أكد إسلام الكتاتني، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، أن تصريحات يونس مخيون رئيس حزب النور، بأن الانتخابات الحالية أسوأ انتخابات في تاريخ مصر، هو أمر متوقع وفقا لسيناريو معد من جانب حزب النور للتشكيك في نزاهة الانتخابات في حالة الفشل .