قررت محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة أمس تأجيل محاكمة 104 متهمين، في أحداث العنف والشغب التي شهدتها منطقة بولاق أبو العلا والسبتية بين الاخوان والاهالي بالمنطقة عقب فض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية لجلسة 8 نوفمبر لاستكمال سماع شهود الإثبات الثاني عشر والرابع عشر والثامن عشر والعشرين والحادي والعشرين مع استمرار حبس المتهمين . وامرت المحكمة بضبط كل من رمضان مصطفي ووائل معوض وسلطان سيد وإحضارهم كما طلبت حضور كلً من «خالد عباس شحاتة و «محمود حسن فرحات » وصرحت للمدعين بالحق المدني باستخراج شهادة بشأن ظروف مقتل المجني عليهم من واقع التحقيقات بعد سداد الرسم ، كما امرت بعرض المتهم «مصطفي مغاوري» علي الطب الشرعي . صدر القرار برئاسة المستشار محمد شرين فهمي وعضوية المستشارين عبد الشافي السيد عثمان وحمادة الصاوي وامانة سر يحي عبد الرشيد وحمدي الشناوي. اثبتت المحكمة حضورهم ودفاعهم وتبين للمحكمة بحضور شاهد ين فقط المحكمة فقام القاضي بتكليف بسرعة ضبط الشهود الذين سبق للمحكمة طلبهم وإصدار امر بضبطهم وإحضارهم للشهادة مؤكدا بأن القضية أخذت اكثر من وقتها بسبب التقاعس عن إحضار الشهود خاصة مع تمسك الدفاع بسماع شهود الإثبات ثم اشار دفاع المتهم «علي خليل» المخلي سبيله ، بأنه لم يستطع حضور جلسة اليوم لمروره بوعكة صحية فرد القاضي كان يجب أن يُبلغ النيابة والشرطة حتي تُحضر له سيارة لحضور جلسة اليوم حكمه لشاهدي الاثبات حيث اكد الشاهد «محمد عادل عبد الحميد» بأن مسيرة خرجت يوم الأحداث من منطقة «السبتية» التي يقطن بها «حاملة للمصاحف» وتهتف «سلمية سلمية » وعبرت من أمامهم بعد أن خرج هو وجيرانه بالمنطقة وبدأت في إطلاق النار علي الأهالي مؤكداً انه أُصيب في الأحداث بقدمه اليمني و رأسه وان الطب الشرعي أثبت تلك الإصابات . وقدم للمحكمة أوصافاً للشخص الذي أطلق النار عليه بأنه كان صاحب شعر طويل وذقن غزيرة ، واحدث إصابته ب «فرد الخرطوش» الذي يحمله.