تزايدت ازمة انقطاع مياه الشرب في بني سويف لتلقي بظلالها المرعبة علي مختلف مراكز المحافظة وأصبح العطش وانقطاع المياه بمثابة المرض الذي يزحف من قرية إلي أخري وهو مايهدد مختلف مظاهر الحياة ويصيبها بالشلل مما يدفع المواطنين الي الاتجاه للطلمبات الحبشية للحصول علي المياه فتبدو وكأنها ثورة عطش تظهر بوادرها بظهور جراكن المياه والزجاجات الفارغة لتبحث في كل مكان عمن يروي الظمأ وقد تسبب ذلك في حدوث العديد من المشاجرات كان آخرها المشاجرة التي نشبت بين اهالي عزبة كمال وقفطان الشرقية ومصطفي اغا بمركز سمسطا والتي اصيب خلالها 10 اشخاص بسبب الخلاف علي مياه الشرب. حيث تواجه مراكز وقري المحافظة انقطاعا دائما ومتكررا للمياه وخاصة مراكز الواسطي و سمسطا وببا والفشن وأهناسيا دون سابق انذار ودون إبداء اية اسباب من قبل مسئولي شركة مياه الشرب بالمحافظة في حين ارجع رؤساء تلك المدن ان سبب الانقطاع يعود الي ضعف الكهرباء والذي يتسبب في توقف مواتير السحب داخل محطات مياه الشرب. يأتي ذلك في ظل اصدار المحافظة بيانات اعلامية تؤكد فيها ان الوضع في مختلف مراكز المحافظة مستقر وأن جميع المرافق الاساسية بالمحافظة تعمل بكفاءة «الاخبار» رصدت معاناة الشارع السويفي من الانقطاع الدائم والمتكرر للمياه. يقول احمد ربيع من قرية افوة التابعة لمركز الواسطي: اصبح العطش وانقطاع مياه الشرب هو السمة الرئيسية لقريتنا والقري المجاورة فقد اصبحنا نعاني اشد المعاناة في الحصول علي ابسط حقوقنا وهو مياه الشرب وهو مادفعنا لتحرير محضر رقم 4427 اداري مركز شرطة الواسطي ولكن دون جدوي. ويضيف محمد حسني احمد من مركز الفشن: تنقطع المياه يوميا عن المركز بشكل مستمر وهو مايزيد من معاناتنا اشد المعاناة في الحصول علي المياه والتي نعتمد عليها في شتي مظاهر الحياة فنتجه للطلمبات الحبشية والتي غالبا لاتخرج سوي مياه مالحة ومن جانبه اكد المستشار محمد سليم محافظ بني سويف أنه يتابع أزمة انقطاع وضعف مياه الشرب في معظم قري المحافظة من خلال متابعته لموقف مشروعات مياه الشرب وأهم أعمال الإمداد بالمياه للمناطق والقري التي تشتكي من ضعف المياه أو انقطاعها..