الليلة.. تعيشي جماهير كرة القدم في العالم أعلي سقف من المتعة من خلال «8 » مباريات في دوري الأبطال الأوروبي لكرة القدم.. يلتقي ما نشسترسيتي مع يوفنتوس.. وأيندهوفن الهولندي مع مانشيستر يونايتد.. وباريس سان جيرمان مع مالمو السويدي..وريال مدريد مع شاختار الأوكراني.. وجلطة سراي التركي مع أتليتكو مدريد.. وبنفيكا مع استانا بطل كازاخستان.. واشبيلية مع جلاد باخ الألماني. وسوف يستهل مانشستر سيتي مشاركته الخامسة في دوري أبطال اوروبا لكرة القدم وهو في حالة نشوة بعد بداية مثالية للموسم المحلي لكنه لا يزال يبحث عن الوصفة السحرية ضد كبار اوروبا في أقوي لقاءات اليوم. وأوقعت القرعة فريق المدرب مانويل بليجريني في مجموعة صعبة وستوفر زيارة يوفنتوس وصيف البطل الموسم الماضي لاستاد الاتحاد اليوم الثلاثاء اختبارا مبكرا لآماله في تجاوز دور الستة عشر لأول مرة. وليس من المفترض أن يسبب مستوي بطل ايطاليا لبليجريني ولاعبيه الكثير من الأرق. وبينما يملك سيتي 15 نقطة من خمس مباريات في الدوري الانجليزي الممتاز وتحقق انتصاره الأخير خارج ملعبه علي كريستال بالاس يوم السبت فان يوفنتوس احتاج لركلة جزاء متأخرة نفذها باولو ديبالا ليتعادل 1-1 مع كييفو ويتفادي ثالث هزيمة علي التوالي في دوري الدرجة الأولي الايطالي..وهذا هو الوقت المثالي لمواجهة يوفنتوس الذي لا يزال يتأقلم مع رحيل ارتورو فيدال وكارلوس تيفيز في الصيف لكن سيتي سيتحلي بالحذر من التعثر علي ملعبه وهو الأمر الذي أطاح بآماله في مشاركاته السابقة بدوري الأبطال. وانتهت مبارياته الثلاث الأخيرة علي أرضه ضد أندية ايطالية - وبينها لقاء مع روما في سبتمبر أيلول من العام الماضي - بالتعادل 1-1 بينما فاز الموسم الماضي مرة واحدة فقط في أربع مباريات بملعبه وكانت ضد بايرن ميونيخ المتأهل بالفعل مع صعوده بصعوبة لدور الستة عشر حيث واجه برشلونة الذي كان أقوي منه كثيرا..ورغم مستوي فريقه إلا أن بليجريني بدا عابسا عقب الفوز 1-صفر علي ملعب بالاس في ظل خروج المهاجم سيرجيو اجويرو مصابا. وقال «نحتاج للتركيز علي الايجابيات.. هذا الفريق يمتلك العديد من اللاعبين الشبان وهذه الأشياء تستغرق بعض الوقت. وقد يعود ماريو مانزوكيتش المنضم هذا الصيف من اتليتيكو مدريد للتشكيلة الأساسية بعد جلوسه علي مقاعد البدلاء ضد كييفو يوم السبت عندما قاد ديبالا والفارو موراتا خط الهجوم.